بازگشت

الحمي في أحاديث أهل البيت


1 - عن الجعفي، قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام، فقال: «مالي أراك ساهم الوجه»؟، أي: متغير الوجه.

فقال: ان بي حمي الربع!



[ صفحه 692]



فقال عليه السلام: «ما يمنعك من المبارك الطيب؟! اسحق السكر، ثم امخضه بالماء، و اشربه علي الريق، و عند المساء».

قال: ففعلت، فما عادت الي.

2 - عن الصادق عليه السلام قال: «من حم فشرب في تلك الليلة وزن درهمين من بزر القطون أو ثلاثة، أمن من البرسام في تلك الليلة».

3 - عن محمد بن خالد رفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال: «الحمي تخرج في ثلاث: في العرق، والبطن، والقي ء».

4 - عن الزهري قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: «حمي ليلة كفارة سنة؛ و ذلك لأن ألمها في الجسد يبقي».

5 - عن سفيان بن السمط قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: «الثوب النقي يكبت العدو، والدهن يذهب بالبؤس، والمشط للرأس يذهب بالوباء».

قال: قلت: و ما الوباء؟

قال: «الحمي، والمشط للحية يشد الأضراس».

6 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «كل داء من التخمة ما خلا الحمي فانها ترد ورودا».

7 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال لرجل: «بأي شي ء تعالجون محمومكم اذا حم؟».

قال: أصلحك الله بهذه الأدوية المرة: بسفايج والغافث [1] و ما أشبهه.

فقال: «سبحان الله الذي يقدر أن يبري بالمر يقدر أن يبري بالحلو»!، ثم قال: «اذا حم أحدكم فليأخذ اناء نظيفا فيجعل فيه سكرة و نصفا، ثم يقرأ عليه ما حضر من القرآن، ثم يضعها تحت النجوم ويجعل عليها حديدة، فاذا كان في الغداة صب عليها الماء ومرسة [2] بيده ثم شربه، فاذا كانت الليلة الثانية زاده سكرة



[ صفحه 693]



أخري فصارت سكرتين و نصفا، فاذا كانت الليلة الثالثة زاده سكرة أخري فصارت ثلاث سكرات ونصفا».

8 - عن علي بن أحمد بن أيثم، عن بعض أصحابنا، قال: حم بعض أصحابنا، فوصف له المتطببون الغافث فسقيناه، فلم ينتفع به، فشكوت ذلك الي أبي عبدالله عليه السلام فقال: «ما جعل الله في شي ء من المر شفاء»، (الحديث).

9 - عن محمد بن ابراهيم الجعفي، عن أبيه، قال: دخلت علي أبي عبدالله الصادق عليه السلام فقال لي: «ما لي أراك شاحب الوجه»؟ قلت: ان بي حمي الربع يا سيدي!

فقال عليه السلام: «أين أنت عن المبارك الطيب، اسحق السكر، ثم خذه بالماء واشربه علي الريق عند الحاجة الي الماء».

قال: ففعلت ذلك، فما عادت الحمي بعد.

10 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «ما من داء الا و هو سارع الي الجسد [3] ينتظر متي يؤمر به فيأخذه».

و في رواية أخري: «الا الحمي فانها تريد ورودا».

11 - عن أسامة الشحام، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: «ما اختار جدنا صلوات الله عليه للحمي الا وزن عشر دراهم سكر بماء بارد علي الريق».

12 - عن محمد بن اسماعيل بن أبي زينب، قال: سمعت الباقر عليه السلام يقول: «اخراج الحمي ثلاثة أشياء: في القي ء، وفي العرق، وفي اسهال البطن».

13 - و قال أميرالمؤمنين عليه السلام: «صبوا علي المحموم الماء البارد؛ فانه يطفي حرها».

14 - عن الصادق عليه السلام، قال: «الماء البارد يطفي الحرارة، ويسكن الصفراء، و يذيب الطعام في المعدة، و يذهب بالحمي».

15 - عن الرضا عليه السلام قال:«الماء الساخن اذا غليته سبع غليات، وقلبته من اناء الي اناء، فهو يذهب بالحمي، و ينزل القوة في الساقين والقدمين».



[ صفحه 694]



16 - قال الرسول صلي الله عليه و آله وسلم:«العناب يذهب بالحمي».

17 - قال الصادق عليه السلام: «المشط يذهب بالوباء، و هو الحمي» و نحوه آخر.

18 - قال عليه السلام: «مشط الرأس يذهب بالوباء، و هو الحمي، و مشط اللحية يشد الأضراس».

19 - عن اسحاق بن مطهر، قال أبوعبدالله عليه السلام: كل التفاح؛ فانه يطفي الحرارة، و يبرد الجوف، و يذهب بالحمي».

20 - عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكر له الحمي فقال: «انا أهل بيت لا نتداوي الا بافاضة الماء البارد يصب علينا و أكل التفاح».

21 - عن أبي عبدالله عليه السلام: «أطعموا محموميكم التفاح؛ فما من شي ء أنفع من التفاح».

22 - عن درست، قال: بعثني المفضل بن عمر الي أبي عبدالله عليه السلام، فدخلت عليه في يوم صائف، و قدامه طبق فيه تفاح أخضر، فوالله ان صبرت أن قلت له: جعلت فداك! أتأكل هذا والناس يكرهونه؟

قال: - كأنه لم يزل يعرفني -: «اني وعكت في ليلتي هذه فبعثت فأتيت به، و هذا يقطع الحمي، ويسكن الحرارة». فقدمت فأصبت أهلي محمومين، فأطعمتهم فأقلعت عنهم».

23 - عن جابر، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: «البصل يذهب بالحمي».

24 - عن عبدالله بن بكير قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام و هو محموم، فدخلت عليه مولاة له، فقالت: كيف تجدك فديتك نفسي؟ و سألته عن حاله، و عليه ثوب خلق قد طرحه علي فخذيه، فقالت له: لو تدثرت حتي تعرق، فقد أبرزت جسدك للريح؟

فقال: «اللهم أولعتهم [4] بخلاف نبيك صلي الله عليه و آله وسلم! قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: الحمي من فيح جهنم - وربما قال من فور جهنم - فأطفئوها بالماء البارد».



[ صفحه 695]



25 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «الحمي من فيح جهنم، فأطفئوها بالماء البارد».

26 - عن الحسين بن علي عليه السلام: «أنه دخل رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم علي علي بن أبي طالب عليه السلام و هو محموم، فأمره بأكل الغبيراء».

27 - عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: «خير الأشياء لحمي الربع أن يؤكل في يومها الفالوذج المعمول بالعسل، و يكثر زعفرانه، و لا يؤكل في يومها غيره».

28 - قال الصادق عليه السلام: «ان للدم وهيجانه ثلاث علامات: البثرة في الجسد، والحكة و دبيب الدواب».

29 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «الكباب يذهب بالحمي».

30 - عن علي بن الحسين صلي الله عليه و آله وسلم أنه قال:«بللوا جوف المحموم بالسويق والعسل ثلاث مرات، و يحول من اناء الي اناء و يسقي المحموم، فانه يذهب بالحمي الحارة، و انما عمل بالوحي».

31 - عن سليمان الجعفري قال: مرضت حتي ذهب لحمي، فدخلت علي الرضا صلوات الله عليه، فقال: «أيسرك أن يعود اليك لحمك»؟

قلت: بلي!

قال: «الزم الحمام غبا [5] فانه يعود اليك لحمك، و اياك أن تدمنه؛ فان ادمانه يورث السل».

32 - عن محمد بن ابراهيم الجعفي، قال: حدثني أبي قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقال [لي]: «ما لي أراك ساهم [6] الوجه»؟!



[ صفحه 696]



فقلت: ان بي حمي الربع.

قال: «فما يمنعك من المبارك الطيب؟ اسحق السكر ثم امخضه بالماء و اشربه علي الريق و عند المساء».

قال: ففعلت، فما عادت الي.


پاورقي

[1] عن مجمع البحرين: البسفايج: دواء معروف مسهل السوداء، الغافث أيضا معروف عند الأطباء هو: من الحشائش الشائكة، له ورق كورق الشهد.

[2] مرست التمر و غيره في الماء، اذا أنقعته.

[3] أي له طريق اليه، والمراد أن غالب الأدواء لها مادة في الجسد تشتد ذلك حتي ترد عليه باذن الله. و في بعض النسخ (يسارع).

[4] «أولعتهم»، أي جعلتهم حرصاء علي مخالفته، بأن تركتهم حتي اختاروا ذلك.و في بعض النسخ: «والعنهم». و علي التقديرين: ضمير الجمع راجع الي المخالفين أو الأطباء؛ لأنها كانت أخذت ذلك عنهم.

و قال في النهاية: فيه «شدة الحر من فيح جهنم»، الفيح: سطوح الحر وفورانه، و يقال: بالواو. وفاحت القدر تفوح و تفيح، اذا غلت. وقد أخرجه مخرج التشبيه والتمثيل، أي: كأنه نار جهنم في حرها.

[5] أي: اتيانه يوما و تركه يوما.

[6] قال الجوهري: السهام - بالضم - الضمر والتعير وقد سهم وجهه وسهم أيضا بالظم.