1 - عن الصادق عليه السلام قال: «من سمع عطسة فحمدالله تعالي، و صلي علي النبي و أهل بيته، لم يشك عينه، و لا ضرسه، ثم ان سمعتها فقلها، و ان كان بينك و بينه البحر».

2 - حدثني علان قال: حدثني نسيم خادم أبي محمد عليه السلام قال: قال لي صاحب الزمان عليه السلام وقد دخلت اليه بعد مولده بليلة، فعطست عنده، فقال لي: «يرحمك الله».

قال نسيم: ففزعت.

فقال لي عليه السلام: «ألا أبشرك في العطاس؟!»

قلت: بلي!

قال: «هو أمان من الموت ثلاثة أيام»!



[ صفحه 717]



3 - قال الصادق عليه السلام: «من سبق العاطس ب (الحمدلله) أمن الشوص واللصوص والقلوص» [1] .

4 - عن رجل من العامة قال: كنت أجالس أباعبدالله عليه السلام، فلا والله ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه.

قال: فقال لي ذات يوم: «من أين تخرج العطسة؟»

فقلت: من الأنف.

فقال لي: «أصبت الخطأ»!

فقلت: جعلت فداك! من أين تخرج؟

فقال: «من جميع البدن، كما أن النطفة تخرج من جميع البدن و مخرجها من الاحليل»

ثم قال: «أما رأيت الانسان اذا عطس نفض أعضاؤه؟ و صاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام».

5 - قال أبوجعفر عليه السلام: «نعم الشي ء العطسة تنفع في الجسد، و تذكر بالله عزوجل».

قلت: ان عندنا قوما يقولون: ليس لرسول الله صلي الله عليه و آله وسلم في العطسة نصيب؟

فقال: «ان كانوا كاذبين فلا نالهم شفاعة محمد صلي الله عليه و آله وسلم».

6 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «قال: العطاس ينفع في البدن كله مالم يزد علي الثلاث، فاذا زاد علي الثلاث فهو داء وسقم».



[ صفحه 718]