بازگشت

الاجاص في طب أهل البيت


1- عن أبي جعفر عليه السلام قال: شكي رجل الي أبي جعفر مرارا هاجت به حتي كاد أن يجن فقال له: «سكنه بالأجاص».

2- عن الأزرق بن سليمان قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن الاجاص؟ فقال: «نافع للمرار، و يلين المفاصل، فلا تكثر منه فيعقب رياحا في مفاصلك».

3- عنه عليه السلام أنه قال: «الاجاص علي الريق يسكن المرار الا أنه يهيج الرياح».

4- عنهم عليه السلام: «عليكم بالآجاص العتيق، فان العتيق قد بقي نفعه و ذهب ضرره، و كلوه مقشرا فانه نافع لكل مرار و حرارة و وهج يهيج منها».



[ صفحه 16]



5- قال الصادق عليه السلام: «انها تنفع باذن الله من المرة السوداء والصفراء، والبلغم، و وجع المعدة، والقي ء، والحمي، والبرسام، و تشقق اليدين والرجلين، والزحير، و وجع البطن، و وجع الكبد والحر في الرأس. و ينبغي أن يحمي من التمر و السمك، والخل، والبقل، وليكن طعام من يشربه زيرباجة بدهن سمسم، يشربه ثلاثة أيام، كل يوم مثقالين» و كنت أسقيه مثقالا، فقال: «مثقالين، و ذكر أنه لبعض الأنبياء»:

«يؤخذ من خيار شنبر رطل منقي، و ينقع في رطل من ماء، يوما و ليلة ثم يصفي، فيؤخذ صفوه، و يطرح ثفله و يجعل مع صفوه رطل من عسل، و رطل من أنشرج السفرجل، و أربعون مثقالا من دهن ورد، ثم تطبخه بنار لينة حتي يسخن، ثم تنزله عن النار، و تتركه حتي يبرد، فاذا برد، جعلت فيه الفلفل، و دار فلفل، و قروحه، و في نسخة و قرفة القرافل - و زنجبيل و دار صيني، و جوز بوا، من كل واحد ثلاثة مثاقيل، كمون منخول، فاذا جعلت فيه هذه الأخلاط هجنت بعضه ببعض، و جعلته في جرة خضراء، أو قارورة، والشربة منه مثقالا علي الريق نافع باذن الله تعالي، و هو نافع لما ذكروا منه».