بازگشت

الكولسترول، الضغط والنشاف


(Atherosclerose): يعرف الجميع أن الكرلسترول، والضغط و نشاف الشرايين و أنسدادها مخاطر تقلق بال البشرية جمعاء. وضحاياها بالملايين كل سنة والكولسترول هو أهم عوامل نشاف الشرايين و ارتفاع الضغط.

- و قد أظهرت الدراسات العلمية أن تناول الثوم عامل فعال في تخفيض معدل الكولسترول بنسة 28 درصد.

- و أظهرت دراسات أخري أن الثوم يمكن أن يخفض معدل الكولسترول



[ صفحه 105]



بين 10 و 75 درصد، و بالتالي يخفض خطر نشاف الشرايين بين 15 الي 50 درصد و ينخفض ضغط الدم المرتفع نتيجة لذلك.

- و ان تخفيض نسبة معينة في الكولسترول، يؤدي الي تخفيض مضاعف لخطر النشاف وانسداد الشرايين و الضغط.

- فاذا انخفض الكولسترول بفعل تناول الثوم 5 درصد مثلا، فخطر النشاف ينخفض بنسبة 10 درصد و كذلك ينخفض الضغط.

و قد أجريت تجارب عديدة في جامعات أميركا، و نشرت مجلة: (journal). نتيجة دراسات طبية أظهرت بأن الثوم يخفض حقيقة، و يشكل ملحوظ الكولسترول السي ء.L.D.L.

و ذكرت صحيفة (Clinical Citations)، ان دراسة حديثة بينت أن تناول الثوم اليومي يخفض الكولسترول السي ء L.D.L من 10 الي 11 درصد، و يخفض الكولسترول العام حوالي 6 درصد، و يحسن نسبة الكرلسترول الجيد H.D.L مما يودي الي تخفيض بسيط في الوزن و انخفاض في ضغط الدم.

والجمعية الألمانية لأطباء الطب العام (Generalistes Association des Medecins) أجرت دراسة أثبتت فيها أن الثوم يؤثر بتخفيض الكولسترول الذي يسد الشرايين و يؤدي الي النشاف و ارتفاع الضغط، والتخفيض كان بنسبة 12 درصد للكولسترول السي ء.L.D.L و 17 درصد للتريغليسريد (Triglyceride).

ان انسداد الشريان التاجي للقلب (Artere coronaire) و هو القاتل الأول في أميركا، سببه الأساسي تراكم الكولسترول علي جنبات الشريان مما يسده جزئيا أو كليا. و تحدث الأزمات القلبية.

و ان الأطباء: دنودنا (Dandona) من جامعة نيويورك والبروفسور فريمن (Freeman) من جامعة كاليفورنيا، اكتشفا في الثوم مادتين كيماويتين تساعدان في تأخير تكاثر ونمو خلايا الكولسترول التي تسد الشرايين. و ان هذه الخلايا التي تسد الشرايين لها ميزات سرطانية، و بالتالي فان تناول الثوم يمكن أن يقي من السرطان.

و تناول الثوم اليومي يقي من حصول ذبحة قلبية، و يخفض معدل الوفيات من أثرها، و ما ذلك الا لأن الثوم يساعد علي عدم انسداد الشرايين و بالتالي ضخ الدم من القلب و اليه بسهولة.



[ صفحه 106]



و قد أظهرت دراسة أجريت في جامعة الطب في طاغور - الهند - أن من يتناول الثوم يوميا تنخفض نسبة الأزمات القلبية عنده 32 درصد و نسبة الوفيات منها 45 درصد.

والبحاثة في مستشفي (Royal United Hospitals - England) اثبتوا أن محتويات الثوم، تخفض ضغط الدم، و تنقص معدل التريغليسريد والكولسترول السي ء L.D.L و تمنع الدم من التجمد، و توسع الشرايين والأوعية الدموية.

و في جامعة همبورغ. المانيا - أثبتت دراسة، ان الثوم فعال في تأمين ضغط معتدل. و هو يعمل علي توسيع الشرايين والأوعية الدموية، و علي جعل الدورة الدموية أكثر انتظاما و أسرع، و يعطل خطر تكون «البلاكيت» (plaquettes).

و استنتجوا أن الدم الأكثر سيولة هو المفتاح للوقاية من انسداد الشرايين و نشافها (Artheriosclerode et Atherosclerose) و حدوث الجلطات الدموية (Thrombus).

ولتكون لك شرايين سليمة: أغلي في كوب من خل التفاح حبوب الثوم المقشورة لرأس ثوم كامل، و اشرب ملعقة شوربة من هذا المغلي ممزوجة في كوب ماء ساخنة.

و يمكن أن تتلافي ارتفاع الضغط، اذا شربت كل يوم مغلي (Tisane) الثوم.

و اذا تناولنا كثيرا من الثوم الني ء. دون اسراف - نؤمن سيلانا جيدا للدم و تلافيا للأزمات القلبية و انسداد الشرايين.

و تناول الثوم الني ء كل يوم ينظف الدم من السموم و يؤمن عمرا طويلا.

و أهم الدراسات عن الثوم كعلاج أجريت في روسيا، حيث استعماله شائع كثيرا. و يدعي البنيسلين الروسي (Penicilline Russe).