بازگشت

ضد السرطانات


الثوم يأتي في رأس لائحة الأغذية القادرة علي تلافي أمراض السرطان.

و يقول البروفسور بيارسون (Pierson) من المعهد الوطني للسرطان في أميركا (National Cancer Institute)، «ان الثوم هو الطعام الأكثر قدرة في مقاومة السرطانات».

كما بينت دراسة العالمين Dandona و Freeman التي رأينا سابقا كيف يقدر الثوم علي الوقاية من السرطان، بتناوله يوميا و باستمرار.

و يقول الدكتور «Benjamin lau» «ان خلاصة الثوم تؤخر نمو الخلايا السرطانية، و تنشط جهاز المناعة ليعمل ضدها».



[ صفحه 108]



و من التجارب التي أجراها معهد الطب في لوس انجلوس كاليفورنيا: «ان الثوم هو الطريقة الطبيعية والأكيدة لمعالجة السرطان، بحيث يخفف نمو الخلايا السرطانية، و لا يؤثر علي نمو الخلايا السليمة».

و تقول عيادة و مركز الأبحاث في بناما سيتي في ولاية فلوريدا: «ان من يتناول الثوم بانتظام تكون الكريات البيضاء عند أقوي و أنشط، و بالتالي فتاكة بالخلايا السرطانية».

أ- سرطان الثدي: يقول الدكتور كليمون (Clement Ip) من قسم جراحة الثدي في معهد روزويل للسرطان (Institute du Cancer de Roswell)، «ان السيلانيوم الموجود بكثرة في الثوم معروف بحمايته للثدي من السرطانات، و يعتقد أنه في المستقبل سيصبح الطعام طريقة لتخفيض الاستعداد للاصابة بسرطان الثدي».

و يعتقد الدكتور ميلنر (Milner) من جامعة بنسلفانيا: «ان الثوم يعمل لمنع العناصر الكيماوية السرطانية من الالتصاق بخلايا الثدي، و منع حدوث السرطان.

ب - سرطان المعدة: نشرت جريدة National Cancer Institute. درساة مهمة عن سرطان المعدة، ورد فيه: «أن الثوم يخفض بالتأكيد خطر تطور هذا النوع من السرطان، و انه كلما زاد استهلاكنا للثوم، كلما زادت وقايتنا من سرطان المعدة.

و أوردت نشرة (Harvard Health letter): «أن سرطان المعدة أقل ب - 60 درصد عند الصينيين الذين يتناولون الثوم بانتظام». و كذلك تأكدت النتائج في ايطاليا.

و نشرت دورية (The Cancer Researcher Weekly) نتيجة دراسة للدكتور ميلز (Milner) من جامعة بنسلفانيا أميريكيا، لاحط فيها «أن الثوم ينقص حدوث سرطان المعدة، بتخفيضه معدل النتريت (Nitrite) في الجسم».

و قال الكيماوي جنزوليو (Jhinzou lio) من جامعة بنسلفانيا أيضا: «أن الثوم هو أفضل من فيتاميتن C لمنع تكون النيتروزامين (Nitrosamines) في الجهاز الضهمي».

و أجريت دراسة في جامعة ميامي - فلوريدا في أميركا، و بينت: «أن الثوم



[ صفحه 109]



يؤخر ظهور سرطان الرئة والمعدة، بتقويته عمل الكبد و خمائره التي تلغي المواد السرطانية».

ت - لوجع المعدة: نضع حبة ثوم مفرومة ناعما أو مدقوقة في نصف كوب لبن ونشربه.

ج - سرطان المثانة (Vessie): ذكرت نشرة (Harvard health letter) بالاضافة الي ما سبق: «أن الثوم قادر علي تعطيل الخلايا السرطانية في المثانة، كما أنه فعال ضد سرطان الكولون (Colon) أو الأمعاء الغليظ والبلعوم (Oesophage) والجلد». و أعلنت جامعة كيوتو (Kyoto) في اليابان: «أن خلاصة الثوم قادرة علي التخفيف والحد من تطور السرطانات الناتجة عن الكيماويات في مراحلها الأولي.

وان أحد مركبات الثوم «L,ajoene» يعمل كسم قاتل لخلايا بعض سرطانات الجلد».

و أعلن الدكتور ميكايل وراغوفيتش (Dr. Michael Wargovish) من هيوستن: «ان أحد مركبات الثوم المثتين الكبريتية، كانت أحد العوامل الطبيعية الكيماوية الوقائية، الأكثر فعالية مما رأي في تجاربه».

د- بصورة عامة: العجائبي في الثوم أنه قادر علي وضع حد للسرطان قبل تكونه.

و كما قلنا سابقا:ان «تفاحة كل يوم تبعد الطبيب» نقدر أن نقول الآن بالتأكيد بعد كل ما رأينا أن: حبة ثوم في اليوم تبعد السرطان» (jour repousse le cancer une gousse D, ail par).

و أعلن رئيس أول مؤتمر عالمي للثوم، العالم روبير لن (Robert lin) نتائج دراسات تؤكد «أن الثوم قادر أن يقي الجسم ضد الاشعاعات والتلوث البيئي، السببان الرئيسيان للسرطان، و يساعد الجسم علي التخلص من المعادن الثقيلة (القصدير والزئبق) و هي سرطانية أيضا.

و تناول الثوم الطازج والني ء بكثرة يمكن أن يشفي سرطان البطن (Abdomen) والرحم (Uterus).