بازگشت

الاجاص في الطب العربي القديم


- الاجاص يقوي القلب والمعدة من الاعتلال، و يقطع العطش والقي ء والاسهال.

- من اشتدت حرارة معدته والتهبت، و ارتقت عن درجة المبرودين و ذهبت حصل له به نجاح، و لم يحتج منه الي اصلاح.

- الاجاص أسرع انهضاما و أقرب الي الصلاح، و ما يتولد منها في البدن أحمد منه و أقرب الي الصلاح.

- ان آكلها علي الريق يضر بآكله، و يسي ء بفاعله.

- من آكل الاجاص علي سبيل اللذة والغذاء، لا علي سبيل الحاجة والدواء، فأما للدواء فهو علي الريق أفضل و أجدر، لأنه بعد الطعام مطلق و زائد في ضعف المعدة و أوقر.

- الحامض من الاجاص دابغ للمعدة، زائد في الشدة، مشه للأكل، مدر للبول.



[ صفحه 17]



- شرابها و ربها للمعدة يشدان، و للاسهال الصفراوي يقطعان و يسدان.

قال عبدالله بن البيطار المغربي:

الكمثري: أصناف كثيرة، وكلها قابضة، أما ثمرتها ففيها مع قبضها جلاء و مائية، و متي أكلت قويت بها المعدة، و سكنت العطش، و متي وضعت كالضماد جففت وجلت جلاء يسيرا.

- اذا أكل أو شرب طبيخه بعد أن يجف عقل البطن.

- أن أكل الاجاص والمعدة خالية أضر بآكله، بأن يورثه قولنجا يعسر انحلاله.

- البري من الاجاص بطي ء النضج، وقوته أشد قبضا من البستاني، و ورقه قابض أيضا.