بازگشت

باب الرضا بالقضاء


408- صفوان الجمال، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: ينبغي لمن عقل عن الله، ألا يستبطئه في رزقه و لا يتهمه في قضائه.

409- علي بن جعفر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: من قبل للرحم ذا قرابة فليس عليه شي ء، و قبلة الأخ علي الخد و قبلة الامام بين عينيه.

410- عبدالله بن موسي بن جعفر، عن أبيه قال: سألته عن الملكين هل يعلمان الذنب اذا أراد العبد أن يفعله أو الحسنة؟ فقال: ريح الكنيف و ريح الطيب سواء؟ قلت: لا. قال: ان العبد اذا هم بالحسنة خرج نفسه طيب الريح فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال: قم فانه قد هم بالحسنة فاذا فعلها كان لسانه قلمه و ريقه مداده و أثبتها عليه.

411- قال أبوبصير: دخلت علي أبي الحسن موسي عليه السلام في السنة التي قبض فيها أبوعبدالله عليه السلام فقلت: جعلت فداك ما لك ذبحت كبشا و ذبح فلان بدنة؟ فقال: يا أبا محمد ان نوحا عليه السلام كان في السفينة و كان فيها ما شاء الله، و كانت السفينة مأمورة فطافت بالبيت و هو طواف النساء، و خلي سبيلها نوح عليه السلام، فأوحي الله عزوجل الي الجبال: اني واضع سفينة نوح عبدي علي جبل منكن. فتطاولت و شمخت و تواضع الجودي و هو جبل عندكم فضربت السفينة بجؤجؤها الجبل. قال: فقال نوح عليه السلام



[ صفحه 163]



عند ذلك: يا ماري اتقن، و هو بالسريانية يا رب أصلح. قال: فظننت أن أبا الحسن عليه السلام عرض بنفسه.

412- علي بن يقطين، عن أبي الحسن موسي عليه السلام قال: قلت له: اني قد اشفقت من دعوة أبي عبدالله عليه السلام علي يقطين و ما ولد. قال: يا أبا الحسن ليس حيث تذهب، انما المؤمن في صلب الكافر بمنزلة الحصاة في اللبنة يجي ء المطر فيغسل اللبنة و لا يضر الحصاة شيئا.



[ صفحه 164]