413- عن أبي المغرا قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: ليس شي ء أنكي لابليس و جنوده من زيارة الاخوان في الله بعضهم لبعض، قال: و ان المؤمنين يلتقيان فيذكران الله ثم يذكران فضلنا أهل البيت فلا يبقي علي وجه ابليس مضغة لحم الا تخدد حتي أن روحه لتستغيث من شدة ما يجد من الألم فتحس ملائكة السماء و خزان الجنان فيلعنونه حتي لا يبقي ملك مقرب الا لعنه، فيقع خاسئا حسيرا مدحورا.

414- قال علي ابن جعفر: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فانما هي رحمة من الله تبارك و تعالي ساقها اليه، فان قبل ذلك فقد وصله بولايتنا و هو موصول بولاية الله و ان رده عن حاجته و هو يقدر علي قضائها سلط الله عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره الي يوم القيامة، مغفورا له أو معذبا، فان عذره الطالب كان اسوأ حالا.

415- هشام بن أحمر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال لي - و جري بيني و بين رجل من القوم كلام فقال لي -: ارفق بهم فان كفر أحدهم في غضبه و لا غضبه و لا خير فيمن كان كفره في غضبه.

416- علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: سمعته يقول: من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فانما هي رحمة من الله تبارك و تعالي



[ صفحه 165]



ساقها اليه فان قبل ذلك وصله بولايتنا و هو موصول بولاية الله تبارك و تعالي و ان رده عن حاجته و هو يقدر علي قضائها سلط الله تبارك و تعالي عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره الي يوم القيامة مغفورا له أو معذبا، فان عذره الطالب كان اسوأ حالا.

417- قال الحسن بن الجهم: قلت لأبي الحسن عليه السلام: لا تنسني من الدعاء: قال: [ا] و تعلم أني أنساك؟ قال: فتفكرت في نفسي و قلت: هو يدعو لشيعته و أنا من شيعته، قلت: لا، لا تنساني قال: و كيف علمت ذلك؟ قلت: اني من شيعتك و انك لتدعو لهم، فقال: هل علمت بشي ء غير هذا؟ قال: قلت: لا، قال: اذا أردت أن تعلم ما لك عندي فانظر [الي] ما لي عندك.

418- عن صالح ابن أبي حماد قال: سألت العالم عليه السلام عن العطسة و ما العلة في الحمدلله عليها؟ فقال: ان الله نعما علي عبده في صحة بدنه و سلامة جوارحه و ان العبد ينسي ذكر الله عزوجل علي ذلك و اذا نسي أمر الله الريح فتجاوز في بدنه ثم يخرجها من أنفه فيحمدالله علي ذلك فيكون حمده عند ذلك شكرا لما نسي.

419- يونس بن يعقوب، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: اذا كان ثلاثة في بيت فلا يتناجي اثنان دون صاحبهما فان ذلك مما يغمه.

420- ابراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الاحتباء حيطان العرب.

421- الراوندي باسناده، عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان الله تعالي جواد يحب الجواد و معالي الأمور و يكره سفاسفها و ان من عظم جلال الله اكرام ثلاثة ذي الشيبة في الاسلام و الامام



[ صفحه 166]



العادل، و حامل القرآن غير الغالي فيه و لا الجافي عنه.

422- عنه، و بهذا الاسناد قال: قال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من وقر ذا شيبة لشيبته آمنه الله تعالي من فزع يوم القيامة.

423- و بهذا الاسناد قال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اني لأستحيي من عبدي و أمتي يشيبان في الاسلام ثم أعذبهما.

424- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله تعالي من فزع يوم القيامة.

425- الحسن بن عبدالله، عن عبد صالح عليه السلام قال: ليس حسن الجوار كف الأذي ولكن حسن الجوار صبرك علي الأذي.

426- قال سماعة: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: لا تذهب الحشمة بينك و بين أخيك، أبق منها فان ذهابها ذهاب الحياء.

427- عن علي بن عطية أنه رأي كتبا لأبي الحسن عليه السلام متربة.

428- علي بن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال عيسي ابن مريم عليه السلام: ان صاحب الشريعدي و قرين السوء يردي فانظر من تقارن.

429- موسي بن بكر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: التودد الي الناس نصف العقل.

430- موسي بن ابراهيم، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته يقول: ما حسن الله خلق عبد و لا خلقه الا استحيي أن يطعم لحمه يوم القيامة النار.

431- قال أبوالحسن عليه السلام قال: ينبغي قال: ينبغي للرجل أن يحفظ أصحاب



[ صفحه 167]



أبيه، فان بره بهم بره بوالديه.

432- الراوندي باسناده، عن موسي بن جعفر عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ما قرب عبد من سلطان الا تباعد من الله تعالي، و لا كثر ماله الا اشتد حسابه، و لا كثر تبعه الا كثر شياطينه.

433- و بهذا الاسناد قال: قال عليه السلام: ثلاث من حفظهن كان معصوما من الشيطان الرجيم، و من كل بلية: من لم يخل بامرأة ليس يملك منها شيئا، و لم يدخل علي سلطان، و لم يعن صاحب بدعة ببدعته.

434- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أو كتم علما أو اعتقل مالا ظلما أو أعان ظالما علي ظلمه و هو يعلم أنه ظالم فقد بري ء من الاسلام.

435- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: شر البقاع دور الأمراء الذين لا يقضون بالحق.

436- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اياكم و أبواب السلطان و حواشيها و أبعدكم من الله تعالي من آثر سلطانا علي الله تعالي، و من آثر سلطانا علي الله تعالي جعل الله في قلبه [الاثم] ظاهره و باطنه و أذهب عنه الورع و جعله حيران.

437- و بهذا الاسناد: قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: من أرضي سلطانا بما أسخط الله خرج من دين الاسلام.

438- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اذا كان يوم القيامة نادي مناد أين الظلمة؟ و الأعوان للظلمة؟ من ملاق لهم دواة أو ربط لهم كيسا أو مدلهم مدة أحشروه معهم.



[ صفحه 168]



439- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله: أفضل التابعين من أمتي من لا يقرب أبواب السلطان.

440- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل: يا رسول الله فما دخولهم في الدنيا؟ قال: أتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم علي أديانكم.

441- عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: لأبي الحسن موسي عليه السلام: أرأيت ان احتجت الي متطبب و هو نصراني أسلم عليه و أدعوا له؟ قال: نعم انه لا ينفعه دعاؤك.

442- عبدالملك بن عتبة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن القراطيس تجتمع هل تحرق بالنار و فيها شي ء من ذكر الله؟ قال: لا، تغسل بالماء أولا قبل.

443- محمد بن اسحاق بن عمار، عن أبي الحسن موسي عليه السلام في الظهور التي فيها ذكر الله عزوجل قال: اغسلها.



[ صفحه 169]