بازگشت

جهاد النفس و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر


444- موسي بن اسماعيل، عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بعث سرية فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر و بقي عليهم الجهاد الأكبر. قيل: يا رسول الله و ما الجهاد الاكير؟ فقال: جهاد النفس.

و قال عليه السلام: ان أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه.

445- علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن الحسن عليه السلام قال: ليس لك أن تتكلم بما شئت لأن الله يقول: (و لا تقف ما ليس لك به علم)، و ليس لك أن تسمع ما شئت لأن الله عزوجل يقول: (ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).

446- اسماعيل بن بشير قال: كتب هارون الرشيد الي أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام قال: عظني و أوجز. قال: فكتب اليه: ما من شي ء تراه عينك الا و فيه موعظة.

447- و في كتاب أبي عبدالله السياري صاحب موسي و الرضا عليه السلام



[ صفحه 170]



قال: سمعته يقول: ليس العبادة كثرة الصيام و الصلاة، و انما العبادة التفكر في الله.

448- علي بن سويد،عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: (و من يتوكل علي الله فهو حسبه).

فقال التوكل علي الله درجات، منها أن تتوكل علي الله في أمورك كلها، فما فعل بك كنت عنه راضيا تعلم أنه لا يألوك خيرا و فضلا و تعلم أن الحكم في ذلك له، فتوكل علي الله بتفويض ذلك اليه وثق به فيها و في غيرها.

449- الحسين بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: ان المؤمن لا يصبح الا خائفا ان كان محسنا، و لا يمسي الا خائفا و ان كان محسنا، لأنه بين أمرين: بين وقت قد مضي لا يدري ما الله صانع به، و بين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات ألا و قولوا خيرا تعرفوا به، و اعملوا به تكونوا من أهله، صلوا أرحامكم و ان قطعوكم، و عودوا بالفضل علي من حرمكم، و أدوا الأمانة الي من ائتمنكم، و أوفوا بعهد من عاهدتم، و اذا حكمتم فأعدلوا.

450- عن الحسن بن الجهم قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: ان رجلا في بني اسرائيل عبدالله أربعين سنة، ثم قرب قربانا فلم يقبل منه، فقال لنفسه: ما أتيت الا منك، و ما الذنب الا لك. قال: فأوحي الله عزوجل اليه: ذمك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة.

451- سعد ابن أبي خلف، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام أنه قال لبعض ولده: يا بني اياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها، و اياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها.

452- عبيدالله بن علي، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: كثيرا ما



[ صفحه 171]



كنت أسمع أبي يقول: ليس من شيعتنا من لا تتحدث المخدرات بورعه في خدورهن، و ليس من أوليائنا من هو في قرية فيها عشرة آلاف رجل فيهم خلق الله أورع منه.453- قال أبوخديجة: دخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال لي ان الله تبارك و تعالي أيد المؤمن بروح منه يحضره في كل وقت يحسن فيه و يتقي، و يغيب عنه في كل وقت يذنب فيه و يعتدي، فهي معه تهتز سرورا عند احسانه، و تسبح في الثري عند اساءته، فتعاهدوا عبادالله نعمه باصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا، و تربحوا نفيسا ثمينا، رحم الله أمرءا هم بخير فعمله، أو هم بشر فارتدع منه ثم قال: نحن نزيد الروح بالطاعة لله و العمل له.

454- علي بن أسباط، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: لا تبدين عن واضحة و قد عملت الأعمال الفاضحة، و لا تأمن البينات و قد عملت السيئات.

455- عمرو بن عثمان، عن رجل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: حق علي الله أن لا يعصي في دار الا أضحاها للشمس حتي تطهرها.

456- ابن عرفة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: ان لله عزوجل في كل يوم و ليلة مناد ينادي: مهلا مهلا عبادالله عن معاصي الله، فلولا بهائم رتع، و صبية رضع، و شيوخ ركع لصب عليكم العذاب صبا ترضون به رضا.

457- عن سماعة قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: لا تستكثروا كثير الخير، و لا تستقلوا قليل الذنوب فان قليل الذنوب تجتمع حتي يكون كثيرا، و خافوا الله في السر حتي تعطوا من أنفسكم النصف.

458- محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله عز



[ صفحه 172]



وجل: (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) قال: من اجتنب الكبائر ما اوعد الله عليه النار اذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته.

459- علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسي بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن الكبائر التي قال الله عزوجل: (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه) قال: التي أوجب الله عليها النار.

460- محمد بن ابي أبي عمير قال: سمعت موسي بن جعفر عليهماالسلام يقول: من اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر، قال الله تعالي: (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنهم سيئاتكم و ندخلكم مدخلا كريما) قال: قلت: فالشفاعة لمن تجب؟ فقال: حدثني أبي عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: انما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي، أما المحسنونه فما عليهم من سبيل. قال ابن أبي عمير: فقلت له: يابن رسول الله فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر و الله تعالي يقول (و لا يشفعون الا لمن ارتضي) و من يرتكب الكبائر لا يكون مرتضي؟ فقال: يا أباأحمد ما من مؤمن يذنب ذنبا الا ساءه ذلك و ندم عليه، و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: كفي بالندم توبة. و قال: من سرته حسنته و ساءته سيئته فهو مؤمن، فمن لم يندم علي ذنب يرتكبه فليس بمؤمن و لم تجب له الشفاعة... الي أن قال: قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: لا كبير مع الاستغفار، و لا صغير مع الاصرار. الحديث.

461- معمر بن خلاد، عن أبي الحسن عليه السلام أنه ذكر رجلا فقال: انه يحب الرئاسة. فقال: ما ذئبان ضاربان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر في دين المسلم من الرئاسة.

462- علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر، عن أبيه، عن



[ صفحه 173]



جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ذات يوم لأصحابه: ألا انه قد دب اليكم داء الأمم من قبلكم و هو الحسد ليس بحالق الشعر لكنه حالق الدين و ينجي فيه أن يكف الانسان يده و يخزن لسانه، و لا يكون ذا غمز علي أخيه المؤمن.

463- عن حبيب بن حكيم، قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن أدني الالحاد. قال: الكبر.

464- عن حفص بن غياث قال: سمعت موسي بن جعفر عليه السلام عند قبر و هو يقول: ان شيئا هذا آخرة لحقيق أن يزهد في أوله، و ان شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف من آخره.

465- سعد ابن أبي خلف، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام أنه قال في وصيته لبعض ولده: و أياك و الكسل و الضجر فانهما يمنعانك حظلك من الدنيا و الآخرة.

466- سعد ابن أبي خلف، عن أبي الحسن موسي عليه السلام أنه قال لبعض ولده: اياك و المزاح فانه يذهب بنور ايمانك، و يستخف مروءتك، و اياك و الضجر و الكسل فانهما يمنعانك حظك من الدنيا و الآخرة.

467- عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن موسي عليه السلام في رجلين يتسابان فقال: البادي منهما أظلم و وزره وزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم.

468- عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام اتق المرتضي السهل اذا كان منحدره و عرا قال: و كان عليه السلام يقول: لا تدع النفس و هواها، فان هواها في رداها، و ترك النفس و ما تهوي أذاها، و كف النفس عما تهوي دواؤها.



[ صفحه 174]



469- عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: (يا أيها الذين آمنوا توبوا الي الله توبة نصوحا) قال: يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه.

قال محمد بن فضيل: سألت عنها أباالحسن عليه السلام فقال: يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه، و أحب العباد الي الله المفتنون التوابون.

470- عن ابراهيم بن أبي البلاد قال: قال أبوالحسن عليه السلام: اني استغفر الله في كل يوم خمسة آلاف مرة، ثم قال لي: خمسة آلاف كثير.

471- علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: ان الله عزوجل اذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابون بجلالي و يعمرون مساجدي و يستغفرون بالأسحار لأنزلت عذابي.

472- عن محمد بن عمر بن عرفة قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول لتأمرن بالمعروف و لتهن عن المنكر أو ليستعملن عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم.

473- الرواندي باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لا يأمر بالمعروف و لا ينهي عن المنكر الا من كان فيه ثلاث خصال: رفيق بما يأمر به، رفيق فيما ينهي عنه، عدل فيها يأمر به، عدل فيما ينهي عنه، عالم بما يأمر به، عالم بما ينهي عنه.

474- و بهذا الاسناد قال: قال رسول صلي الله عليه و آله و سلم: من يشفع شفاعة حسنة أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو دل علي خير أو أشار به فهو شريك و من أمر بسوء أو دل عليه أو أشار به فهو شريك.



[ صفحه 175]



عن ابن أبي نجران قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: من عادي شيعتنا فقد عادانا، و من والاهم فقد والانا، لأنهم منا خلقوا من طينتنا، من أحبهم فهو منا، و من أبغضهم فليس منا، ينظرون بنور الله، و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله، ما من أحد من شيعتنا يمرض الا مرضنا لمرضه، و لا اغتم الا اغممنا لغمه، و لا يفرح الا فرحنا لفرحه، و لا يغيب أحد من شيعتنا أين كان في الأرض و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا، و من ترك منهم مالا فهو لورثته، شيعتنا يقومون بالصلاة و يؤتون الزكاة، و يحجون البيت الحرام، و يصومون شهر رمضان، يوالون أهل البيت عليهم السلام، و يتبرؤون من أعدائنا، أولئك أهل الايمان و التقي و أهل الورع و التقوي، من رد عليهم فقد رد علي الله، و من طعن عليهم فقد طعن علي الله، لأنهم عبادالله حقا، و أولياؤه صدقا، و الله و ان أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله فيهم لكرامته علي الله عزوجل.

476- عن محمد بن عيسي قال: قرآن في كتاب علي بن هلال عن الرجل يعني أباالحسن عليه السلام أنه روي عن آبائك أنهم نهوا عن الكلام في الدين، فتأول مواليك المتكلمون بأنه انما أنهي من لا يحسن أن يتكلم فيه، فاما من يحسن أن يتكلم فلم ينهه، فهل ذلك كما تأولوا أم لا؟

فكتب عليه السلام: المحسن و غير المحسن لا يتكلم فيه، فان أثمه أكبر من نفعه.

477- عن علي بن يقطين قال: قال أبوالحسن عليه السلام: مر أصحابك أن يكفوا ألسنتهم و يدعوا الخصومة في الدين و يجتهدوا في عبادة الله عزوجل.

478- محمد بن مروان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أبي عليه السلام



[ صفحه 176]



يقول: و أي شي ء أقر لعيني من التقية، ان التقية جنة المؤمن.

479- عبدالله بن حبيب «جندب»، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله عزوجل (ان أكرمكم عندالله أتقاكم) قال؛ أشدكم تقية.

480- موسي بن اسماعيل، عن أبيه، عن جده موسي بن جعفر عليه السلام أنه قال لشيعته: لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم، فان كان عادلا فاسألوا الله بقاه، و ان كان جائرا فاسألوا الله اصلاحه، فان صلاحكم في صلاح سلطانكم، و ان السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم، فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم، و اكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم.

481- عبدالله بن الفضل، عن أبيه، عن موسي بن جعفر عليه السلام في حديث طويل قال: لولا أني سمعت في خبر عن جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أن طاعة السلطان للتقية واجبة اذا ما أجبت.

482- و في التفسير المنسوب للعسكري قال: قال موسي بن جعفر عليهماالسلام لرجل: لو جعل اليك التمني في الدنيا ما كنت تتمني؟ قال: كنت أتمني أرزق التقية في ديني، و قضاي حقوق اخواني، فقال: أحسنت اعطوه ألفي درهم.

483- عثمان بن عيسي، عن أبي الحسن عليه السلام قال: ان كان في يدك هذه شي ء فان استطعت أن لا تعلم هذه فافعل.

قال: و كان عنده انسان فتذاكروا الاذاعة فقال: احفظ لسانك تعز، و لا تمكن الناس من قياد رقبتك فتذل.

484- قال الجعفري: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: ما لي رأيتك عند عبدالرحمن بن يعقوب؟



[ صفحه 177]



فقلت: انه خالي.

فقال: انه يقول في الله قولا عظيما يصف الله و لا يوصف، فاما جلست معه و تركتنا، و اما جلست معنا و تركته.

فقلت: هو يقول ما شاء، أي شي ء عي اذا لم أقل ما يقول؟

فقال أبوالحسن عليه السلام: أما تخاف أن تنزل به نقمة فتصيبكم جميعا، أما علمت بالذي كان من أصحاب موسي عليه السلام، و كان أبوه من أصحاب فرعون فلما لحقت خيل فرعون بموسي تخلف عنه ليعظ أباه فيلحقه بموسي، فمضي أبوه و هو يراغمه حتي بلغا طرفا من البحر فغرقا جميعا، فأتي موسي الخبر فقال: هو في رحمة الله ولكن النقمة اذا نزلت لم يكن لها عمن قارب المذنب دفاع.

485- علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر، عن أبيه عليهم السلام قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام: ليس لك أن تقعد مع من شئت لأن الله تبارك و تعالي يقول: (و اذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتي يخوضوا في حديث غيره و اما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكري مع القوم الظالمين) الحديث.

486- قال علي بن يقطين: قال لي أبوالحسن موسي عليه السلام: كان في بني اسرائيل مؤمن و كان له جار كافر، فكان الكافر يرفق بالمؤمن و يوليه المعروف في الدنيا، فلما أن مات الكافر بني الله بيتا في النار من طين، و كان يقيه حرها و يأتيه الرزق من غيرها، و قيل له: هذا ما كنت تدخله علي جارك المؤمن فلان ابن فلان من الرفق و توليه من المعروف في الدنيا.

487- اسحاق بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر قال: سمعت أبي جعفر بن محمد عليه السلام يقول: أحسن من الصدق قائله، و خير من الخير



[ صفحه 178]



فاعله.

488- الحسين بن موسي، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مكفرا لا يشكر معروفه، و لقد كان معروفه علي القرشي و العربي و العجمي، و من كان أعظم من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم معروفا علي هذا الخلق، و كذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يشكر معروفنا، و خيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم.

489- موسي بن بكر، عن العبد الصالح عليه السلام قال: تنزل المعونة علي قدر المؤنة، و ينزل الصبر علي قدر المصيبة.

490- موسي بن بكر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: من موجبات المغفرة اطعام الطعام.

491- موسي بن بكر، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: من موجبات مغفرة الرب عزوجل اطعام الطعام.

492- علي بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: أيما رجل اصطنع الي رجل من ولدي صنيعة فلم يكافئه عليها فأنا المكافي ء له عليها.

493- علي بن جعفر، قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فانما هي رحمة من الله تبارك و تعالي ساقها اليه، فان قبل ذلك فقد وصله بولايتنا، و هو موصول بولاية الله، و ان رده عن حاجته و هو يقدر علي قضائها سلط الله عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره الي يوم القيامة مغفورا له أو معذبا، فان عذره الطالب كان أسوأ حالا.



[ صفحه 179]