بازگشت

كتاب باب الجهاد


494- محمد بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام - أو عن أبي الحسن عليه السلام - قال: لو أن قوما حصروا مدينة فسألوهم الأمان فقالوا: لا، فظنوا أنهم قالوا: نعم فنزلوا اليهم كانوا آمنين.

495- حماد، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: يؤخذ الخمس من الغنائم فيجعل لمن جعله الله عزوجل و يقسم أربعة أخماس بين من قاتل عليه و ولي ذلك قال: و للامام صفو المال أن يأخذ الجارية الفارهة و الدابة الفارهة و الثوب و المتاع مما يحب و يشتهي فذلك له قبل قسمة المال و قبل اخراج الخمس، قال: و ليس لمن قاتل شي ء من الأرضين و لا ما غلبوا عليه الا ما احتوي عليه العسكر و ليس للأعراب من الغنيمة شي ء و ان قاتلوا مع الامام لأن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم صالح الأعراب أن يدعهم في ديارهم و لا يهاجروا علي أنه دهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من عدوه دهم أن يستفزهم فيقاتل بهم و ليس لهم في الغنيمة نصيب و سنة جارية فيهم و في غيرهم و الأرض التي أخذت عنوة بخيل أو ركاب فهي موقوفة متروكة في يدي من يعمرها و يحييها و يقوم عليها علي ما يصالحهم الوالي علي قدر طاقتهم من الحق النصف و الثلث و الثلثين، علي قدر ما يكون لهم صالحا و لا يضرهم.



[ صفحه 180]



496- عن رفاعة النخاس قال: قلت لأبي الحسن موسي عليه السلام: ان القوم يغيرون علي الصقالبة و النوبة فيسرقون أولادهم من الجواري و الغلمان فيعمدوهن الي الغلمان فيخصونهم ثم يبعثون الي بغداد الي التجار فما تري في شرائهم و نحن نعلم أنهم مسروقون انما اغاروا عليهم من غير حرب كانت بينهم؟ فقال: لا بأس بشرائهم انما اخرجوهم من الشرك الي دار الاسلام.

497- عن يعقوب بن جعفر بن ابراهيم الجعفري قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: من ربط فرسا عتيقا محيت عنه ثلاث سيئات في كل يوم و كتب له احدي عشرة حسنة؛ و من ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم سيئتان و كتب له سبع حسنات؛ و من ارتبط برذونا يريد به جمالا أو قضاء حوائج أو دفع عدو منه محيت عنه كل يوم سيئة واحدة و كتب له ست حسنات.

498- يونس بن عبدالرحمن عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك أن رجلا من مواليك بلغه أن رجلا يعطي السيف و الفرس في السبيل فاتاه فاخذهما منه ثم لقاه اصحابه فاخبروه ان السبيل مع هؤلاء لا يجوز و امروه بردهما قال: فلفعل.

قال: قد طلب الرجل فلم يجده و قيل له قد شخص الرجل، قال: فليرابط و لا يقاتل قال له: ففي [مثل] قزوين و الديلم و عسقلان و ما اشبه هذه الثغور، فقال: نعم، فقال: يجاهد؟ فقال: لا الا أن يخاف علي ذراري المسلمين، أرايتك لو ان الروم دخلوا علي المسلمين لم ينبغ لهم ان يبايعوهم.

قال: يرابط و لا يقاتل فان خاف علي بيضة الاسلام و المسلمين قاتل



[ صفحه 181]



فيكون قتاله لنفسه ليس للسلطان. قال: قلت: فان جاء العدو الي الموضع الذي هو فيه مرابط كيف يصنع؟ قال: يقاتل عن بيضة الاسلام لا عن هؤلاء لأن في دروس الاسلام دروس ذكر محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

499- عن سليمان الجعفري قال؛ سمعت أباالحسن الكاظم عليه السلام يقول: من ارتبط فرسا في سبيل الله أشقر، أغر أو أقرح - فان كان أغر سائل الغرة، به وضح في قوائمه فهو أحب الي - لم يدخل بيته فقر ما دام ذلك الفرس فيه، و ما دام أيضا في ملكه لا يدخل بيته حنق.

قال و سمعته يقول: من ارتبط فرسا ليرهب به عدوا أو يستعين به علي حمالة لم يزل معانا عليه أبدا ما دام في ملكه، و لا تدخل بيته خصاصة.

500- عن ابن طيفور المتطبب قال: سألني أبوالحسن عليه السلام أي شي ء تركب؟ فقلت: حمارا، قال: بكم ابتعته؟ قلت بثلاثة عشر دينارا، قال: ان هذا هو السرف أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا و تدع برذونا، قلت: يا سيدي ان مؤونة البرذون اكثر من مؤونة الحمار، فقال: ان الذي يمون الحمار هو الذي يمون البرذون، أما تعلم انه من ارتبط دابة متوقعا بها أمرنا و يغيظ به عدونا و هو منسوب الينا أدر الله رزقه و شرح صدره و بلغه امله و كان عونا علي حوائجه.

501- عبدالله بن عبدالرحمن، عن أبي الحسن: أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: اركبوا و ارموا، و أن ترموا أحب الي من أن تركبوا.

ثم قال: كل أمر للمؤمن باطل الا في ثلاث: في تأديبه الفرس و رميه عن قوسه و ملاعبته أمرأته فانهن حق، ان الله ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة: عامل الخشب و المقوي به في سبيل الله و الرامي به في سبيل الله.



[ صفحه 182]



502- الراوندي باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان فوق كل بر برا حتي يقتل الرجل شهيدا في سبيل الله، و فوق كل عقوق عقوقا حتي يقتل الرجل أحد والديه.

503- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: خيول الغزاة في الدنيا هي خيولهم في الجنة.

504- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، و المجاهدون في الله تعالي قواد أهل الجنة، و الرسل سادات أهل الجنة.

505- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: دعا موسي و أمن هارون و أمنت الملائكة فقال الله سبحانه استقيما فقد أجيبت دعوتكما، و من غزا في سبيلي استجبت له الي يوم القيامة.

506- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: كل نعيم مسؤول عنه يوم القيامة الا ما كان في سبيل تعالي.

507- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان أبخل الناس من بخل بالسلام، و أجود الناس من جاد بنفسه و ماله في سبيل الله.

508- و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: أوصي أمتي بخمس: بالسمع و الطاعة و الهجرة و الجهاد و الجماعة، و من دعا بالدعاء الجاهلية فله حثوة من حثي جهنم.



[ صفحه 183]