بازگشت

رسائل الامام موسي الكاظم


509- كتب أبوالحسن موسي عليه السلام الي الخيزران يعزيها بموسي ابنها و يهنئها بهارون ابنها:

(بسم الله الرحن الرحيم)

للخيزران أم أميرالمؤمنين من موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.

أما بعد: اصلحك الله و امتع بك و أكرمك و حفظك و أتم النعمة و العافية في الدنيا والاخرة لك برحمته.

ثم ان الأمور - أطال الله بقاءك - كلها بيد الله عزوجل يمضيها و يقدرها بقدرته فيها و السلطان عليها، توكل بحفظ ماضيها و تمام باقيها، فلا مقدم لما أخر منها، و لا مؤخر لما قدم. استأثر بالبقاء، و خلق خلقه للفناء، أسكنهم دنيا سريع زوالها، قليل بقاؤها، و جعل لهم مرجعا الي دار لا زوال لها و لا فناء، و كتب الموت علي جميع خلقه، و جعلهم أسوة فيه، عدلا منه عليهم عزيزا، و قدرة منه عليهم، لا مدفع لأحد منه، و لا محيص له عنه، حتي يجمع الله تبارك و تعالي بذلك الي دار البقاء خلقه، و يرث به أرضه و من عليها، و اليه يرجعون.



[ صفحه 184]



بلغنا - أطال الله بقاءك - ما كان من القضاء الغالب في وفاة أميرالمؤمنين موسي - صلوات الله عليه و رحمته و غفرانه و رضوانه - انا لله و انا اليه راجعون اعظاما لمصيبته، و اجلالا لرزيته و فقده، ثم انا لله و انا اليه راجعون لشدة مصيبته علينا خاصة، و بلوغها من حر قلوبنا و نشوز أنفسنا [1] .

نسأل الله أن يصلي علي أميرالمؤمنين و أن يرحمه و يلحقه بنبيه صلي الله عليه و آله و سلم و بصالح سلفه، و أن يجعل ما نقله اليه خيرا مما أخرجه منه.

و نسأل الله ان يعظم أجرك، أمتع الله بك، و أن يحسن عقباك، و ان يعوضك من المصيبة بأميرالمؤمنين - صلوات الله عليه - أفضل ما وعد الصابرين من صلواته و رحمته و هداه.

و نسأل الله ن يربط علي قلبك، و يحسن عزاك و سلوتك و الخلف عليك، و لا يريك بعده مكروها في نفسك، و لا في شي ء من نعمته عليك.

و أسأل الله ن يهنئك خلافة أميرالمؤمنين، أمتع الله به، و أطال بقاءه، و مد في عمره، و أنسأ [2] في أجله و ان يسوغكما بأتم النعمة و أفضل الكرامة و أطول العمر و أحسن الكفاية، و ان يمتعك و ايانا خاصة و المسلمين عامة بأميرالمؤمنين، حتي يبلغ به أفضل الأمل فيه لنفسه و منك، أطال الله بقاءه و مناله.

لم يكن - أطال الله بقاءك - أحد من قومك و خاصتك و حرمتك كان أشد لمصيبتك اعظاما و بها حزنا، و لك بالأجر عليها دعاء، و بالنعمة التي أحدث الله لأميرالمؤمنين - أطال الله بقاءه - دعاء بتمامها و دوامها و بقائها



[ صفحه 185]



و دفع المكروه فيها مني، و الحمدلله لما جعلني الله عليه بمعرفتي بفضلك و النعمة عليك و بشكري بلاءك و عظيم رجائي لك، أمتع الله بك، و أحسن جزاءك. ان رأيت - أطال الله بقاءك - ان تكتبي الي بخبرك في خاصة نفسك و حال جزيل هذه المصيبة و سلوتك عنها فعلت، فانجي بذلك مهتم و الي ما جاءني من خبرك و حالك فيه متطلع. أتم الله لك أفضل ما عودك من نعمه، و اصطنع عندك من كرامته، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته.

510- قال أبي الحسن موسي عليه السلام: قال لي الرشيد أحببت أن تكتب لي كلاما موجزا أصول و فروع، يفهم تفسيره، و يكون ذلك سماعك من أبي عبدالله عليه السلام فكتبت:

بسم الله الرحمن الرحيم عليه السلام

أمور الأديان [3] أمران: أمر لا خلاف فيه و هو اجماع الأمة علي الضرورة التي يضطرون اليها، و الأخبار المجتمع عليها، المعروض عليها كل شبهة، و المستنبط منها كل حادثة. و أمر يحتمل الشك و الانكار، و سبيله استيضاح أهل الحجة عليه، فما ثبت لمنتحليه من كتاب مستجمع علي تأويله أو سنة عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم لا اختلاف فيها، أو قياس تعرف العقول عدله، ضاق علي من استوضح تلك الحجة ردها، و وجب عليه قبولها و الاقرار و الديانة بها، و ما لم يثبت لمنتحليه به حجة - من كتاب مستجمع علي تأويله، أو سنة علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم لا اختلاف فيها، أو قياس تعرف العقول عدله - و يسع خاص الأمة و عامتها الشك فيه و الانكار له. كذلك هذان الأمران من أمر التوحيد فما دونه الي أرش فما دون. فهذا المعروض



[ صفحه 186]



الذي يعرض عليه أمر الدين، فما ثبت لك برهانه اصطفيته، و ما غمض عنك ضوؤه نفيته و لا قوة الا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل.

511- كان لأبي يوسف كلام مع موسي بن جعفر عليه السلام في مجلس الرشيد بعد كلام طويل لموسي بن جعفر عليهماالسلام: بحق آبائك لما اختصرت كلمات جامعة لما تجاريناه [4] ، فقال: نعم، و أتي بدواة و قرطاس فكتب:

(بسم الله الرحمن الرحيم)

جميع أمور الأديان أربعة: أمر لا خلاف فيه، و هو اجماع الأمة علي الضرورة التي يضطرون اليها و الأخبار المجمع عليها، و هي الغاية المعروض عليها كل شبهة، و المستنبط منها كل حادثة [و هو اجماعه الأمة] و أمر يحتمل الشك و الانكار، فسبيله استيضاح أهله لمنتحليه بحجة من كتاب الله مجمع علي تأويلها، أو سنة مجمع عليها لا اختلاف فيها، أو قياس تعرف العقول عدله، و لا يسع خاصة الأمة و عامتها الشك فيه و الانكار له. و هذان الأمران من أمر التوحيد فما دونه، و أرش الخدش فما فوقه. فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر الدين، فما ثبت لك برهانه اصطفيته، و ما غمض عليك صوابه نفيته. فمن أورد واحدة من هذه الثلاث فهي الحجة البالغة التي بينها الله في قوله لنبيه (قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين) [5] يبلغ الحجة البالغة الجاهل فيعلمها بجهله كما يعلمه العالم بعلمه، لأن الله عدل لا يجور، يحتج علي خلقه بما يعلمون، و يدعوهم الي ما يعرفون، لا الي ما يجهلون و ينكرون فأجاز الرشيد ورده - تمام الخبر -.



[ صفحه 187]



512- لما بني المهدي في المسجد الحرام بقيت دار في تربيع المسجد، فطلبها من أربابها فامتنعوا، فسأل عن ذلك الفقهاء فكل قال له: انه لا ينبغي أن تدخل شيئا في المسجد الحرام غصبا. فقال له علي بن يقطين: يا أميرالمؤمنين، لو كتبت الي موسي بن جعفر لأخبرك بوجه الأمر في ذلك. فكتب الي والي المدينة أن أسأل [6] موسي بن جعفر عن دار أردنا أن ندخلها في المسجد الحرام، فامتنع علينا صاحبها، فكيف المخرج من ذلك من ذلك؟ فقال ذلك لأبي الحسن عليه السلام فقال أبوالحسن عليه السلام و لا بد من الجواب في هذا، فقال له: الأمر لا بد منه، فقال له: اكتب:

(بسم الله الرحمن الرحيم)

«ان كانت الكعبة هي النازلة للناس فالناس أولي بفنائها، و ان كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة أولي بفنائها».

فلما أتي الكتاب المهدي أخذ الكتاب فقبله ثم أمر بهدم الدار. فأتي أهل ادار أباالحسن عليه السلام فسألوه أن يكتب لهم الي المهدي كتابا في ثمن دارهم فكتب اليه: أن أرضخ لهم شيئا [7] فأرضاهم.

513- قال علي بن سويد: كتبت الي أبي الحسن موسي عليه السلام و هو في الحبس كتابا أسأله عن حاله و عن مسائل كثيرة، فاحتبس الجواب علي اشهرا، ثم أجابني بجواب هذه نسخته.



[ صفحه 188]



(بسم الله الرحمن الرحيم)

الحمدلله العلي العظيم، الذي بعظمته و نوره أبصر قلوب المؤمنين، و بعظمته و نوره عاده الجاهلون، و بعظمته و نوره ابتغي من في السموات و من في الأرض اليه الوسيلة بالأعمال المختلفة، و الأديان المتضادة فمصيب و مخطي ء، و ضال و مهتد، و سميع و أصم، و بصير و أعمي حيران فالحمدلله الذي عرف و وصف دينه محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

أما بعد: فانك امرؤ أنزلك الله من آل محمد بمنزلة خاصة و حفظ مودة لما استرعاك من دينه، و ما ألهمك من رشدك و بصرك من أمر دينك، بتفضيلك اياهم و ردك الأمور اليهم. كتبت تسألني عن أمور كنت منها في تقية، و من كتمانها في سعة، فلما انقضي سلطان الجبابرة و جاء سلطان ذي السلطان العظيم بفراق الدنيا المذمومة الي أهلها العتاة علي خالقهم رأيت أن أفسر لك ما سألتني عنه مخافة أن تدخل الحيرة علي ضعفاء شيعتنا من قبل جهالتهم، الأوصياء أو حارشا عليهم بافشاء ما استودعتك، و اظهار ما استكتمتك و لن تفعل ان شاء الله. ان أول ما أنهي اليك أني أنعي اليك نفسي في ليالي هذه غير جازع و لا نادم و لا شاك في ما هو كائن مما قضي الله تعالي و حتم. فاستمسك بعروة الدين: آل محمد، و العروة الوثقي الوصي بعد الوصي، و المسالمة لهم و الرضا بما قالوا، و لا تلتمس دين من ليس من شيعتك، و لا تحبن دينهم، فانهم الخائنون الذين خانوا الله و رسوله و خانوا أماناتهم. [و تدري ما «خانوا أماناتهم»؟] أؤتمنوا علي كتاب الله فحرفوه و بدلوه، و دلوا علي ولاة الأمر منهم فانصرفوا عنهم، فأقاقهم الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون.

و سألت عن رجلين اغتصبا رجلا مالا كان ينفقه علي الفقراء



[ صفحه 189]



و المساكين و أبناء السبيل و في سبيل الله، فلما اغتصباه ذلك لم يرضيا حيث غصباه حتي حملاه اياه كرها فوق رغبة [8] منازلهما، فلما أحرزاه توليا انفاقه، أيبلغان بذلك كفرا؟ فلعمري لقد نافقا قبل ذلك وردا علي الله تعالي كلامه، و هزءا برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هما الكافران عليهما لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، و الله ما دخل قلب أحد منهما شي ء من الايمان منذ خروجهما عن حالتيهما [9] و ما ازدادا الا شكا. كانا خدا عين مرتابين منافقين حتي توفتهما ملائكة العذاب الي محل الخزي في دار المقام.

و سألت عمن حضر ذلك الرجل و هو يغصب ماله و يوضع علي رقبة منهم عارف و منكر، فأولئك أهل الردة الأولي من هذه الأمة فعليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين.

و سألت عن مبلغ علمنا، و هو علي ثلاثة وجوه: ماض، و غابر، و حادث فأما الماضي فمفسر، و أما الغابر فمزبور، و أما الحادث فقذف في القلوب و نقر في الأسماع، و هو علمنا، و لا نبي بعد نبينا محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

و سألت عن أمهات أولادهم و عن نكاحهم و عن طلاقهم. فأما أمهات أولادهم فهن عواهر الي يوم القيامة، نكاح بغير ولي، و طلاق لغير عدة [10] فأما من دخل في دعوتنا فقد هدم ايمانه ضلاله، و يقينه شكه.

و سألت عن الزكاة [فيهم] فما كان من الزكوات فانتم أحق به، لأنا قد أحللنا ذلك لكم من كان منكم و أين كان.

و سألت عن الضعفاء فالضعيف من لم ترفع اليه حجة و لم يعرف



[ صفحه 190]



الاختلاف فاذا عرف الاختلاف فليس بضعيف.

و سألت عن الشهادات لهم فأقم الشهادة لله تعالي و لو علي نفسك أو الوالدين و الأقربين في ما بينك و بينهم. فان خفت علي أخيك ضيما فلا وادع الي شرائط الله تعالي بمعرفتنا من رجوت اجابته، و لا تحصن بحصن رياء و وال آل محمد عليهم السلام و لا تقل لما بلغك عنا و نسب الينا: هذا باطل و ان كنت تعرف منا خلافه، فانك لا تدري لم قلناه، و علي أي وجه وضعناه، آمن بما أخبرتك، و لا تفش ما استكتمناك من خبرك. ان من واجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا تنفعه به لأمر دنياه و آخرته، و لا تحقد عليه و ان أساء، و أجب دعوته اذا دعاك، و لا تخل بينه و بين عدوه من الناس و ان كان أقرب اليه منك، وعده في مرضه. ليس من أخلاق المؤمن الغش و لا الأذي و لا الخيانة و لا الكبر و الخناء و لا الفحش و لا الأمر به.

فاذا رأيت المشوه الأعرابي في جحفل [11] جرار فانتظر فرجك و لشيعتك المؤمنين. و اذا انكسفت الشمس فارفع بصرك الي السماء و انظر ما فعل الله تعالي بالمجرمين. فقد فسرت لك جملا جملا، صلي الله عليه و آله و سلم الأخبار.

514- و هذا الكتاب رواه أبوعمرو الكشي في كتاب الرجال علي اختلاف ما، و فيه.

«و أما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك: لا تأخذن معالم دينك من غير شيعتنا، فانك ان تعديتهم [أخذت] معالم دينك عن الخائنين الذين خانوا الله و رسوله و خانوا أماناتهم، انهم أؤتمنوا علي كتاب الله جل و علا فحرفوه و بدلوه، فعليهم لعنة الله و لعنه رسوله و لعنة ملائكته و لعنة



[ صفحه 191]



آبائي الكرام البررة و لعنتي و لعنة شيعتي الي يوم القيامة».

515- كتب يحيي بن عبدالله بن الحسن الي موسي بن جعفر عليه السلام:

«و أما بعد: فاني أوصي نفسي بتقوي الله، و بها أوصيك، فانها وصية الله في الأولين، و وصيته في الآخرين. خبرني من ورد علي من أعوان الله علي دينه و نشر طاعته بما كان من تحننك [12] مع خذلانك، و قد شاورت في الدعوة للرضا من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم و قد احتجبتها و احتجبها أبوك من قبلك، و قديما أدعيتم ما ليس لكم، و بسطتم آمالكم الي ما لم يعظكم الله، فاستهويتم و أضللتم. و انا نحذرك [13] ما حذرلك الله من نفسه».

فكتب اليه أبوالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام:

«من موسي ابن أبي عبدالله جعفر و علي مشتركين في التذلل لله و طاعته الي يحيي بن عبدالله بن الحسن».

أما بعد: فاني أحذرك الله و نفسي. و أعلمك أليم عذابه و شديد عقابه و تكامل نقماته. و أوصيك و نفسي بتقوي الله فانها زين الكلام و تثبيت النعم؛ أتاني كتابك تذكر فيه أني مدع و أبي من قبل، و ما سمعت ذلك مني، و (ستكتب شهادتهم و يسئلون) [14] و لم يدع حرص الدنيا و مطالبها لأهلها مطلبا لأخرتهم حتي يفسد عليهم مطلب آخرتهم في دنياهم، و ذكرت أني ثبطت الناس عنك لرغبتي في ما في يديك، و ما منعني عن مدخلك الذي أنت فيه لو كنت راغبا ضعف عن سنة، و لا قلة يصيرة بحجة، ولكن الله تبارك و تعالي خلق الناس أمشاجا و غرائب و غرائز،



[ صفحه 192]



فأخبرني عن حرفين أسألك عنهما: ما العترف في بدنك؟ و ما الصهلج في الانسان؟ ثم اكتب الي بخبر ذلك و أنا متقدم اليك. أحذرك معصية الخليفة، و أحثك علي بره و طاعته، و أن تطلب لنفسك أمانا قبل أن تأخذك الأظفار و يلزمك الخناق من كل مكان، فتروح الي النفس من كل مكان و لا تجده، حتي يمن الله عليك بمنه و فضله ورقة الخليفة - أبقاه الله - فيؤمنك و يرحمك و يحفظ فيك أرحام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم (و السلام علي من اتبع الهدي - انا قد أوحي الينا أن العذاب علي من كذب و تولي) [15] .

قال الجعفري: فبلغني أن كتاب موسي بن جعفر عليهماالسلام وقع في يدي هارون فلما قرأه قال: الناس يحملوني علي موسي بن جعفر و هو بري ء مما يرمي به [16] .



[ صفحه 193]




پاورقي

[1] نشزت نفسه: جاشت من الفزع.

[2] أنسأ الله أجله و في أجله: أخره.

[3] في المصدر: «جميع امور الدنيا أمران: أمر لا اختلاف فيه».

[4] أي ما جرينا معا فيه.

[5] الانعام: 149.

[6] تحف العقول: ص 407 طبع مكتبة الصدوق.

[7] أي أعطهم عطية.

[8] فوق رغبته الي (خ).

[9] جاهليتهما (خ).

[10] في المصدر: «في غير عدة».

[11] الجحفل: الجيش الكثير، و لعله اشارة الي جيش السفياني.

[12] محبتك (خ).

[13] فيه: «أنا محذرك».

[14] الزخرف: 19.

[15] طه: 48-47.

[16] مكاتيب الأئمة: ج 2 ص 141 و الكافي: ج 1 - ص 367 -366.