بازگشت

باب الدعاء للكرب و الهم و الحزن و الخوف


543- الكليني، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الحسين قال: سألت أباالحسن عليه السلام دعاء و أنا خلفه. فقال: «اللهم اني أسألك بوجهك الكريم و اسمك العظيم و بعزتك التي لا ترام و بقدرتك التي لا يمتنع منها شي ء أن تفعل بي كذا و كذا».



[ صفحه 225]



قال: و كتب الي رقعة بخطه قل: «يا من علا فقهر و بطن فخبر، يا من ملك فقدر و يا من يحيي الموتي و هو علي كل شي ء قدير صل علي محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا، ثم قل: «يا لا اله الا الله ارحمني بحق لا اله الا الله ارحمني».

و كتب الي في رقعة أخري يأمرني أن أقول: «اللهم ادع عني بحولك و قوتك، اللهم اني أسألك في يومي هذا و شهري هذا و عامي هذا بركاتك فيها و ما ينزل فيها من عقوبة أو مكروه أو بلاء فاصرفه عني و عن ولدي بحولك و قوتك انك علي كل شي ء قدير، اللهم اني أعوذ بك من زوال نعمتك و تحويل عافيتك و من فجأة نقمتك و من شر كتاب قد سبق، اللهم اني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها انك علي كل شي ء قدير و ان الله قد أحاط بكل شي ء علما و أحصي كل شي ء عددا».

544- الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه، عن ابراهيم بن حنان، عن علي بن سورة، عن سماعة قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام: اذا كان لك يا سماعة الي الله عزوجل حاجة فقل: «اللهم اني أسألك بحق محمد و علي فان لهما عندك شأنا من الشأن و قدرا من القدر، فبحق ذلك الشأن و ذلك القدر أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا» فانه اذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا مؤمن ممتحن الا و هو يحتاج اليهم في ذلك اليوم.



[ صفحه 226]