بازگشت

باب الدعاء عند السفر


457- روي الكليني عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن عليه السلام قال: اذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: «بسم الله آمنت بالله، توكلت علي الله، ما شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله» فتلقاه الشياطين فتنصرف و تضرب الملائكة وجوهها و تقول: ما سبيلكم عليه و قد سمي الله و آمن به و توكل عليه و قال ما شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله.

548- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسي ابن القاسم، عن صباح الحذاء قال: قال أبوالحسن عليه السلام: اذا أرددت السفر فقف علي باب دارك و اقرأ فاتحة الكتاب أمامك و عن يمينك و عن شمالك و (قل هو أحد). أمامك و عن يمينك و عن شمالك و (قل أعوذ برب الناس) و (قل أعوذ برب الفلق) أمامك و عن يمينك و عن شمالك ثم قل:

اللهم احفظني واحفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ



[ صفحه 236]



ما معي بلاغا حسنا» ثم قال: أما رأيت الرجل يحفظ و لا يحفظ ما معه و يسلم و لا يسلم ما معه و يبلغ ما معه.

549- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسي بن القاسم، عن صباح الحذاء، عن أبي الحسن عليه السلام قال: يا صباح لو كان الرجل منكم اذا أراد سفر أقام علي باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ الحمد أمامه و عن يمينه و عن شماله و المعوذتين أمامه و عن يمينه و عن شماله و آيةالكرسي أمامه و عن يمينه و عن شماله.

ثم قال: «اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل» لحفظه الله و حفظ ما معه و سلمه و سلم ما معه و بلغه و بلغ ما معه، أما رأيت الرجل يحفظ و لا يحفظ ما معه و يبلغ و لا يبلغ ما معه و يسلم و لا يسلم ما معه.