بازگشت

باب الدعاء بعد الفريضة


552- روي الشيخ أبوجعفر الطوسي باسناده عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام يدعو عقيب الفريضة فيقول:

اللهم ببرك القديم و رأفتك بتربيتك اللطيفة و شفقتك بصنعتك المحكمة و قدرتك بسترك الجميل صل علي محمد و آل محمد و احي قلوبنا بذكرك واجعل ذنوبنا مغفورة و عيوبنا مستورة و فرائضنا مشكورة و نوافلنا مبرورة و قلوبنا بذكرك معمورة و نفوسنا بطاعتك مسرورة و عقولنا علي توحيدك مجبورة و أرواحنا علي دينك مفطورة و جوارحنا علي خدمتك مقهورة و اسماءنا في خواصك مشهورة و حوائجنا لديك ميسورة و ارزاقنا من خزائنك مدرورة.

أنت الله الذي لا اله الا أنت لقد فاز من والاك و سعد من ناجاك و عز من ناداك و ظفر من رجاك و غنم من قصدك و ربح من تاجرك.

و قل أيضا: اللهم اني ادينك بطاعتك و ولايتك و ولاية رسولك صلي الله عليه و آله و سلم و ولاية الأئمة من أولهم الي آخرهم.

تسميهم واحدا و احدا ثم تقول:

اللهم اني أديتك بطاعتهم و ولايتهم و الرضا بما فضلتهم به غير منكر و لا مستكبر و ارغب اليك فيما عندك و أسألك أن تعصمني علي معني ما انزلت في كتابك علي حدود ما أتانا في و ما لم يأتنا مؤمن مقر مسلم بذلك راض بما رضيت به يا رب أريد به وجهك و الدار الآخرة مرهوبا و مرغوبا اليك فيه.

فأحيني علي ذلك و امتني عليه اذا امتني وابعثني علي ذلك و ان كان



[ صفحه 238]



مني تقصير بولايتك عن معصيتك و لا تكلني علي نفسي طرفة عين أبدا لا أقل من ذلك و لا أكثر ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحمت يا أرحم الراحمين.

و أسألك ن تعصمني بطاعتك حتي تتوفاني عليها و انت عني راض و ان تختم لي بالسعادة و لا تحولني بعدها أبدا و لا قوة الا بك اللهم اني أسألك بحرمة وجهك الكريم و بحرمة رسولك صلي الله عليه و آله و سلم و بحرمة أهل بيت رسولك عليهم السلام و تسميهم ن تصلي علي محمد و آله و أن تفعل بي كذا و كذا.

ثم تقول: بسم الله الرحمن الرحيم حسبي الله لديني و حسبي الله لدنياي و حسبي الله لآخرتي و حسبي الله لما اهمني و حسبي الله لمن بغي علي و حسبي الله عند الموت و حسبي الله عند المسألة في القبر و حسبي الله عند الميزان و حسبي الله عند الصراط و حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم.

553- قال الشيخ الطوسي: كان أبوالحسن موسي عليه السلام يقول و هو: «رب عصيتك بلساني و لو شئت و عزتك لأخر ستني و عصيتك ببصري و لو شئت و عزتك لأكمهتني و عصيتك بسمعي و لو شئت و عزتك لأصممتني و عصيتك بيدي و لو شئت و عزتك لكنعتني و عصيتك بفرجي و لو شئت و عزتك لعقمتني و عصيتك برجل و لو شئت و عزتك لجذمتني و عصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي و لم يكن جزاؤك مني».

ثم ان يقول ألف مرة العفو العفو و الصق خده الأيمن بالأرض و قال بصوت حزين ثلاث مرات بؤت اليك بذنبي عملت سوء و ظلمت نفسي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي ثم الصق خده الأيسر بالأرض و قال ثلاث مرات: ارحم من أساء و اقترف و استكان و اعترف. ثم رفع رأسه.



[ صفحه 239]



554- روي المجلسي عن الكتاب العتيق: لبعض قدماء علمائنا عن أبي الحسن أحمد بن عنان يرفعه عن معاوية بن وهب البجلي قال: وجدت في ألواح أبي بخط مولانا موسي بن جعفر صلوات الله عليهما أن من وجوب حقنا علي شيعتنا أن لا يثنوا أرجلهم من صلاة الفريضة أو يقولوا: «اللهم ببرك القديم، و رأفتك، بتربيتك اللطيفة، و شرفك، بصنعتك المحكمة، و قدرتك، بسترك الجميل، و علمك. صل علي محمد و آل محمد، و أحي قلوبنا بذكرك، واجعل ذنوبنا مغفورة، و عيوبنا مستورة، و فرائضنا مشكورة، و نوافلنا مبرورة، و قلوبنا بذكرك معمورة، و نفوسنا بطاعتك مسرورة، و عقولنا علي توحيدك مجبورة، و أرواحنا علي دينك مفطورة، و جوارحنا علي خدمتك مقهورة، و أسماءنا في خواصك مشهورة، و حوائجنا لديك ميسورة، و أرزاقنا من خزائنك مدورة.

أنت الله الذي لا اله الا أنت لقد فاز من والاك، و سعد من ناجاك، و عز من ناداك، و ظفر من رجاك، و غنم من قصدك، و ربح من تاجرك، و أنت علي كل شي ء قدير، اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اسمع دعائي كما تعلم فقري اليك، انك علي كل شي ء قدير.

555- روي أيضا: قالوا كان أبوالحسن موسي بن جعفر عليه السلام يدعو عقيب كلج فريضة فيقول: «اللهم ببرك القديم و رأفتك، بريتم اللطيفة، و شفقتك، بصنعتك المحكمة، و قدرتك، بسترك الجميل، صل علي محمد و آل محمد» الي قوله: «و ربح من تاجرك».