بازگشت

باب الدعاء بعد صلاة الظهر


559- الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن محمد بن سليمان، عن أبيه قال: خرجت مع أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام الي بعض أمواله فقام الي صلاة الظهر فلما فرغ خر لله ساجدا فسمعته يقول بصوت حزين و تغرغر دموعه: «رب عصيتك بلساني و لو شئت و عزتك لأخرستني و عصيتك ببصري و لو شئت و عزت لأكمهتني و عصيتك بسمعي و لو شئت و عزتك لأصممتني و عصيتك بيدي و لو شئت و عزتك لكنعتني و عصيتك برجلي و لو شئت و عزتك لجذمتني و عصيتك بفرجي و لو شئت و عزتك لعقمتني و عصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي و ليس هذا جزاؤك مني».



[ صفحه 242]



قال: ثم أحصيت له ألف مرة و هو يقول: «العفو العفو» قالت: ثم ألصق خده الأيمن بالأرض فسمعته و هو يقول، بصوت حزين:«بؤت اليك بذنبي عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي» ثلاث مرات ثم الصق خده الأيسر بالأرض فسمعته يقول: «ارحم من أساء و اقترف و استكان و اعترف» ثلاث مرات ثم رفع رأسه.

560- قال الشيخ أبوجعفر الطوسي في باب ادعية الساعات: الساعة السابعة لموسي بن جعفر عليهماالسلام و هي من صلاة الظهر الي أربع ركعات من قبل العصر «يا من تكبر الأوهام صورته يا من تعالي عن الصفات نوره يا من قرب عند دعاء خلقه يا من دعاه المضطرون ولجأ اليه الخائفون و سأله المؤمنون و عبده الشاكرون و حمده المخلصون أسألك بحق نورك المضي ء و بحق موسي بن جعفر عليك و اتقرب به اليك و اقدمه بين يدي حوائجي ان تصلي علي محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا».