بازگشت

المؤلف و شيوخه


مؤلف هذا الكتاب هو ابوعمران (حمران) موسي بن ابراهيم المروزي و قد ترجمه رجال الفريقين لكن لم تستوعب ترجمته جميع الجوانب من حياته، و لم يؤرخ احمد منهم مولده و وفاته بالرغم من كثرة مشايخه و الرواة عنه و تجدد طبقة مشايخه و الرواة عنه زمن حياته باوائل القرن الثالث الهجري و اليك ثبتا باسماء مشايخه و الرواة عنه ممن ورد ذكره في مصادر التراجم او كتب الحديث و هم كالآتي:

1 - الامام الكاظم (عليه السلام) المتوفي سنة 183 ه

ابوالحسن موسي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي ابي طالب عليهم السلام سابع ائمة الشيعة الامامية و اليه تنتهي اسانيد جميع الروايات في هذا الكتاب فقد رواها المؤلف عنه (ع) حينما كان الامام (ع) محبوسا في سجن السندي بن شاهك ببغداد، اي في الفترة بين عام 180 ه الي عام 182 ه فان الخليفة العباسي هارون الرشيد قد اشخصه الي بغداد ثم ارجعه و احتمله معه الي البصرة لما مر بالمدينة في سفر الحج سنة 179 ه و حبسه عنه و الي البصرة عيسي بن جعفر و سنة واحدة ثم نقله الي بغداد في سجن السندي بن شاهك و بها توفي سنة 183 ه و دفن بمقابر قريش ببغداد و اليه تتسب «الكاظمية» اليوم بالعراق.

2 - ابواسحق ابراهيم بن سعد بن عبدالرحمن بن عوف الزهري المدني احد الاعلام الثقات و قال بن معين: ابراهيم بن سعد ثقة حجة و ساق له ابن عدي غرائب و قال الذهبي: ثقة بلاثنيا قد روي عنه شيعة مع تقدمه و جلالته و عاش خمسا و سبعين سنة و ولي قضاء المدينة و توفي سنة 183.

عده الخطيب البغدادي من مشايخه في تاريخ بغداد (13 / 83) و (راجع ترجمته في ميزان الاعتدال 1 / 17).

3 - اسماعيل بن جعفر الانصاري المتوفي سنة 180 ه



[ صفحه 3]



عد الخطيب البغدادي من مشايخه (اسماعيل بن جعفر) و الظاهر ان المراد به اباابراهيم اسماعيل بن جعفر الانصاري قاري ء اهل المدينة من موالي بني زريق ولد سنة 113 رحل الي بغداد و توفي بها سنة 180 و قد ترجم الخطيب في تاريخه (6 / 218)

و يحتمل ان يراد به: اسماعيل بن جعفر الصادق (ع) اخ الامام موسي الكاظم (ع) الذي توفي سنة 133 قبل ابيه بعشر سنين و اليه تنتمي طائفة الاسماعيلية و قبره في المدينة المنورة كما في مراقد المعارف (1 / 1551)

4 - داود بن الزبرقان المتوفي سنة -؟ 18 ه

و هو الرقاشي البصري نزل بغداد و روي عن ثابت و زيد بن اسلم و خلق... مات في حدود نيف و ثمانين و مائة.

عده الخطيب من مشايخه 1 - تاريخ بغداد (13 / 83) و (ميزان الاعتدال 1 / 318).

5 - شريك بن عبدالله النخعي المتوفي سنة 177 ه

المحدث الفقيه ابوعبدالله شريك بن عبدالله بن الحارث النخعي الكوفي.

كان قاضيا علي الكوفة في خلافة المنصور العباسي سنة 153 ثم عزله فاعاده المهدي و كان عادلا في القضاء اشتهر بنوة ذكائه و سرعة بديهته ولد في بخارا سنة 95 ه و توفي بالكوفة سنة 177 ه، 1 و 178 ه

عده الخطيب من مشايخه.

راجع تاريخ بغداد: (9 / 279) و (13 / 83) و (ميزان الاعتدال 1 / 444)

6 - عبدالله بن لهيعة المتوفي سنة 174 ه

ابوعبدالرحمن عبدالله بن لهيعة بن عقبة الغافقي الحضرمي المصري. ولي القضاء بمصرفي خلافة المنصور العباسي سنة 154 و كان راتبه ثلاثون دينارا في كل شهر مدة عشرين سنة و صرف سنة 164 ه و احترقت كتبه و داره سنة 170 ه - و كان من الكتاب للحديث و الجماعين للعلم و الرحالين فيه و قال احمد بن حنبل:

«ما كان محدث مصر الا ابن لهيعة».

و قال سفيان الثوري: «عند ابن لهيعة الاصول و عندنا الفروع».



[ صفحه 4]



عده الخطيب البغدادي من مشايخه تاريخ بغداد (13 / 83) و ميزان الاعتدال (2 / 64)

7 - يزيد بن زريع المتوفي سنة 182 ه

ابومعاوية يزيد بن زريع البصري قال ابن سعد: «كان ثقة حجة كثير الحديث» و قال احمد بن حنبل: «كان ريحانة البصرة، ما اتقنه؟ و ما احفظه؟؟؟».

ذكره الخطيب البغدادي من جملة مشايخه في تاريخ بغداد (13 / 83) و (ترجمة في التهذيب 11 / 325) و (خلاصة تهذيب الكمال 371)

8 - ابوجعفر الرازي المتوفي سنة 160 ه

عده الخطيب البغدادي من مشايخه (في تاريخ بغداد 13 / 83) و قال الخزرجي في ترجمته: «ابوجعفر التميمي مولاهم الرازي اسمه عيسي، عن عطاء و عمر بن دينار و قتادة، و عنه ابوعوانه و شعبة. قال ابن معين: «ثقة»، قال الفلاسي: «سي ء الحفظ» و قال ابن المديني: «يخلط عن المغيرة، قيل مات في حدود الستين و مائة».

(خلاصة التهذيب 384)

الرواة عنه:

و لم اقف علي اكثر من خمسة اشخاص في ضمن الترجمة في سلسلة الاسناد و هم كالآتي:

1 - عبدالله البغوي المتوفي سنة 317 ه

و هو ابوالقاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه البغوي محدث شهير ولد سنة 214 ه و توفي سنة 317 ه

و عده الخطيب البغدادي من الرواة عن المروزي المؤلف في تاريخ بغداد 13 / 83 و ذكر انه سمع من المؤلف سنة 229 ه

ترجمة اسماعيل باشا في هدية العارفين (1 / 444) بعنوان ابن بنت منيع و عد من تصانيفه:

1 - حكايات شعبة و غيره



[ صفحه 5]



2 - كتاب السنن في الفقه علي مذاهب الفقهاء

3 - كتاب المسند في الحديث

5، 4 - معجم الصحابه الكبير و الصغير و غيرها

(ترجم في ميزان الاعتدال 2 / 72 و لسان الميزان 3 / 338)

2 - عبيدالله الدهقان الواسطي

ترجمه الشيخ النجاشي قائلا: (عبيدالله بن عبدالله الدهقان الواسطي ضعيف له كتاب يرويه عنه محمد بن عيسي بن عبيد، اخبرناه علي بن احمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد، عن عبيدالله بن عبدالله به (النجاشي 172).

و قد وقع في سلسلة اسناد بعض الاحاديث راويا عن المؤلف كما في كتاب الكافي للشيخ الكليني (ج 2 / 277) باب بيع المراعي و كذا في كتاب تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي (ج 7 / 141) باب بيع الماء و المنع منه.

و راجع ترجمته في جامع الرواة (2 / 270) و تنقيح المقال (2 / 239)

3 - عمر بن عيسي الآجري.

عده الخطيب البغدادي من الرواة عنه في تاريخ بغداد (13 / 38).

4 - محمد بن ادريس الشعراني كذلك عده الخطيب من الرواة

5 - محمد بن خلف المروزي المتوفي 281

هو ابوعبدالله محمد بن خلف بن ابراهيم بن عبدالسلام.

قال الخطيب: «يعرف بالمروزي لانه كان يسكن محلة المراوزه، حدث عن يحيي بن هشام السمسار، و عاصم بن علي و علي بن الجعد، و موسي بن ابراهيم المروزي و غيرهم... روي عنه ابوعمرو بن السماك، و ابوالعباس بن نجيع، و عبدالصمد و ابوبكر الشافعي و غيرهم و كان صدوقا ذكره الدارقطني فقال لا بأس به.... حدثنا عبدالباقي ابن نافع انه مات في سنة 281 (تاريخ الخطيب 5 / 235)

قال ابن الاثير: المروزي بفتح الميم و سكون الواو و فتح الواو و في آخرها زاي،



[ صفحه 6]



هذه النسبة الي مرو الشاهجان (الشاهجهان ظ)

خرج منها جماعة كثيرة من العلماء لا حاجة الي ذكرهم لشهرتهم و ببغداد درب يقال له درب المروزي او محلة المراوزه ينسب اليها ابوعبدالله محمد بن خلف بن عبدالله الاعور المروزي. روي عن علي بن الجعد و يحيي بن هاشم السمسار، روي عنه ابوعمرو السماك و ابوبكر الشافعي و غيرهما و توفي احد و ثمانين و مأتين. (اللباب 127: 2)

ذكر بن حجر في لسان الميزان حديثا سيأتي ذلك اثم قال:

«... ان ابن الجوزي قال هذا حديث موضوع و المتهم به المروزي و اراد موسي بن ابراهيم فظن الذهبي لما سقط موسي بن ابراهيم من نسخته ان مراد ابن الجوزي بالمروزي محمد بن خلف...»

و حاول ان يوجه الاتهام بالوضع الي شيخه موسي بن ابراهيم المروزي و ستعرف السبب في هذا النوع من التهم. و محمد بن خلف هذا يروي هذه النسخة عن المؤلف و وقع في اسانيد بعض الاحاديث كما في الكافي في باب الظلم (ج 2 / 334) و غيره راجع جامع الرواة (2 / 270)

مذهبه:

لم تتعرض مصادر ترجمته الي مذهبه سوأ في تلك كتب التراجم من الفريقين الشيعة و السنة ماجأ في كلام الشيخ عبدالله المامقاني بعد ما ذكر كلام الطوسي و النجاشي في ترجمته قائلا:» (ظاهرهما كونه اماميا الا انه لم يرد فيه ما يدرجه في الحسان»

(تنقيح المقال 3 / 252)

و تعرض الشيخ المجلسي محمدتقي الاصبهاني المتوفي سنة 1070 ه الي مذهبه استطرادا في كتابه مرآة العقول المخطوط فقد اورد حديثا رواه المروزي عن الامام الكاظم (ع) جاء فيه، سألته عن بيع الكلاء و المراعي فقال: «لا بأس» و سيأتي في المستدركات - ثم عقبه المجلسي بقوله:

«الظاهر انه محمول علي التقية فان الراوي معلم ولد السندي بن شاهك، لعنه الله، و العامة يجوزون للمملوك و عندنا انه لا يجوز الا للمعصوم) راجع هامش الكافي (5 / 277).



[ صفحه 7]



و هذا قد لا يستقيم اذ كما يحتمل التقية من الراوي المروزي يحتمل كذلك من غيره و ذلك بالنظر الي ان رواياته كانت عن الامام حينما هو في السجن، كما عرفت.

و توضيحا للاستظهار المتقدم ينبغي ان ندرس وجهة النظر الشيعية في معرفة مذهب رجال السند فقد جرت عادة اصحاب التراجم من الشيعة علي اعتبار كل من وردت ترجمته في كتابي الفهرست للطوسي و النجاشي من الشيعة الامامية - اذا لم يصرحا لمذهبه - نظرا الي ان كلا منها قد الف كتابه لغرض فهرسة كتب الشيعة و مؤلفاتهم بسبب ان المفهرسين من الطوائف الاخري لم تهتم بكتبهم و تصانيفهم. و نكتفي في هذا الصدد - بشهادة اثنين من اعلام الرجال.

الاول ما ذكره السيد محمدمهدي بحرالعلوم المتوفي سنة 1155 حيث قال: «الظاهر ان جميع من ذكره الشيخ (ره) في الفهرست من الشيعة الامامية الا من نص عليه علي خلاف ذلك من الرجال الزيدية و الفطحية و الواقفية و غيرهم كما يدل عليه وضع هذا الكتاب، فانه في فهرست كتب الامامية و مصنفاتهم دون غيرهم من الفرق و كذا كتاب النجاشي فكل من ذكر له ترجمة في الكتابين فهو صحيح المذهب ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المنفين العلماء و الاعتناء بشانهم و شان كتبهم و ذكر الطريق الي كتبهم و ذكر من روي عنهم و من رووا عنه...) رجال بحرالعلوم 4 / 114 الثاني ما ذكره الشيخ عبدالله المامقاني المتوفي سنة 1351 حيث قال:

«... ان النجاشي متي سكت عن بيان مذهب الرجل، علم كونه اماميا و يزداد ما ذكرناه وضوحا بملاحظة خطبة كتابه فانها صريحة في ان وضعه لاجل بيان المصنفين من اصحابنا» تنقيح المقال (1 / 205)

و تجد هذه الظاهرة بوضوح في مقدمة الفهرست للطوسي ص 23 و كذا النجاشي (ص 2) (مضافا) الي تصريح النجاشي لهذا المعني في ترجمة محمد بن عبدالملك التبان حيث قال: «... لكن اباعبدالله كان فعتزليا ثم اظهر الانتقال، و لم يكن ساكنا، و قد ضمنا ان نذكر كل مصنف ينتمي الي هذه الطائفة...» (النجاشي 316)

(و كذا) تصريح الطوسي في ترجمة الحافظ ابي العباس احمد بن محمد بن سعيد السبيعي الشهير ب (ابن عقدة) المتوفي سنة 333 ه حيث قال:



[ صفحه 8]



(... امره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ اشهر من ان يذكر و كان زيديا جاروديا و علي ذلك مات، و انما ذكرناه في جملة اصحابنا لكثرة رواياته عنهم و خلطته بهم...» (الفهرست 52)

فتري ان كلا من النجاشي و الطوسي حينما ترجما من يعتقد مذهبا مخالفا لمذهبهما اخذا يبرران هذا العمل حيث يعتبر نقضا لما وعدا به في المقدمة.

و استنادا الي وجهة النظر هذه نري الشيخ المامقاني بعد ما نقل ما ذكره كل من النجاشي و الطوسي يقول: «ظاهرهما كونه اماميا» (تنقيح المقال 3 / 252)

و الذي اراه في مذهب الرجل هو التشيع و خاص الولاء، و ان التشيع او الولاء لآل البيت (ع) كان الدافع الوحيد لان يهتم بامور الدين، حتي في اللحظات الصعبة في تاريخ الشيعة حيث اتصل بالامام الكاظم (ع) حينما كان محبوسا في سجن سندي بن شاهك و اخذ يروي الاحاديث عنه (ع) [مع] ان السجون لا تخلوا من رقابات علي الزائرين مهما كانت صفتهم و كتب التاريخ لا تزال تحتفظ بنصوص تكشف عن نوعية هذه الرقابات.

راجع: عيون اخبار الرضا 1 / 96 و كمال الدين 1 / 117

اذ لو لا خالص الولاء؟؟ فما الذي دعاه في تلك الظروف الصعبة من حياة الامام خاصة و تاريخ الشيعة بصفة عامة ان يتصل به و يروي عنه الاحاديث.

و يزيد وضوحا مذهب المؤلف اذا لاحظنا ان القدح و الطعن الموجه اليه من النوع الذي يوجه بصفة خاصة الي رجال الكوفة و المنتمين الي تلك المدرسة، و ليس هناك اي سبب سوي ما يحدثنا الحافظ الذهبي بان «الكوفة تغلي بالتشيع و السني غيها طرفة»

(تذكرة الحفاظ3 / 840)

و اليك بعض النصوص في هذا المعني:

هذا ابن حجر في لسان الميزان يقول:

«... قال الدارقطني و غيره متروك... و قال ابن عدي موسي بن ابراهيم شيخ مجهول، حديث بالمناكيد عن الثقات و غيرهم و هو بين الضعف...»

(لسان الميزان 6 / 111)



[ صفحه 9]



و يقول الخطيب البغدادي:

«... موسي هذا كان صاحب شوطة قنطرة السماكين في الكرخ ثم ترك الشوطة فجاء الي مسجد الجامع مع قوم يدعون، يدعو ثم جاء بكتاب فقه فقرا في الجامع فج8اءه اصحاب الحديث فقالوا له: - امل علينا، فأملي عليهم عن ابي لهيعة و غيره شيئا لم يسمعه قط و لم يسمع هو قط حديثا لا ادري: ايش قصته ذاك؟؟؟

الكتاب اشتراه او استعاره او وجده؟؟؟؟؟؟»

(تاريخ الخطيب 13 / 38)

ان هذا النص يجعلنا نتساءل و نقول: ان كانت الحلال كذلك فما شأن اصحاب الحديث هولاء الذين تقول عنهم انهم يهرعون اليه، و يقولون له: املي علينا؟

اذ لم يكن هناك اي موجب في ان يهرع اليه اصحاب الحديث كي يحدثهم بل لكان الامر علي النقيض و لزم ان لا يجد مستمعا لاحاديثه و لا راويا لكتابه و لا ناقلا لمروياته.

و تعطينا المحادثة التالية صورة واضحة عن السبب في تضعيف الرجل فقد حكي الخطيب البغداد، عن عبدالخالق بن منصور؛

قال: سألت يحيي بن معين، عن موسي بن ابراهيم.

فقال لي: صاحب ابراهيم بن سعد؟

فقلت: نعم.

فقال: ذاك كذاب.

فقلت له: انه روي حديث جابر: «من كثرت صلاته بالليل...»

فقال: كذب و كذب الذي يرويه بالكوفة.

(تاريخ الخطيب 13 / 83)

و من هنا تعلم ان الرجل لا يعتمد عليه - في اعتقاد ابن معين - و ان ليس لذلك سبب سوي صلت بالكوفة و رجالها و هي معروفة بالتشيع - كما تقدم - و الحديث المذكور هو ما رواه - ابن ماجه قائلا: - (حدثنا اسمعيل بن محمد الطلحي، حدثنا ثابت بن موسي ابويزيد، عن شريك، عن الاعمش، عن ابي سفيان، عن جابر، قال: قال: رسول الله ص: «من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار»

(سنن ابن ماجة 1 / 400)



[ صفحه 10]