بازگشت

المستدرك


و لمؤلف هذا المسند طائفة من الروايات رواها عن الامام موسي بن جعفر (ع) و لم يوردها في هذا السند فيظهر انه رواها خارج السجن الذي لقي الامام فيه و كتب السند عنه او انه رواها بعد ما اتم كتابه (و كيف كان) فهي قليلة العدد و ربما تقف عليها يد التتبع فيما بعد و التي وقفنا عليها كالاتي:

(الحديث الاول) ما رواه الخطيب البغدادي في تاريخه قائلا:

1 - حدثنا محمد بن احمد بن رزق الملاء

2 - «عما بن احمد الدقاق

3 - «محمد بن خلف بن عبدالسلام المروزي

4 - «موسي بن ابراهيم المروزي

5 - «موسي بن جعفر عن ابيه، عن جده، قال: قال رسول الله (ص): (من قال حينما يسمع المؤذن يؤذن: مرحبا بالقائلين عدلا، مرحبا بالصلوة و اهلا كتب الله له الفي الف حسنة، و محي عنه الف سيئة و رفع له الفي الف درجة»

(تاريخ بغداد 13 / 38)

(الحديث الثاني) ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني المتوفي سنة 229 ه عن احمد بن محمد الكوفي، عن ابراهيم بن الحسين، عن محمد بن خلف، عن موسي بن ابراهيم المروزي، عن ابي الحسن موسي (ع) قال: قال رسول الله (ص):

(من اصبح و هو لا يهم بظلم احد، غفر الله ما اجترم)

(الكافي 2 / 334)

(الحديث الثالث): ما نقله العلامة المجلسي عن كتاب الامامة و التبصرة:

عن هارون بن موسي التكعبري (المتوفي سنة 381)، عن محمد بن موسي، عن



[ صفحه 16]



محمد بن علي (كذا) بن خلف، عن موسي بن ابراهيم، عن موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه ع قال: قال رسول الله ص: «الظلم ندامة»

(بحارالانوار 75 / 322)

(الحديث الرابع): ما نقله العلامة المجلسي ايضا عن كتاب الامامة و التبصرة: (عن هارون بن موسي، عن محمد بن موسي، عن محمد بن علي بن خلف، عن موسي بن ابراهيم، عن موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله ص «ظهر المؤمن حمي الامن حد»

(بحارالانوار 75 / 151)

و معني الحديث ان الحديث ان الحدود الشرعية جارية علي المؤمنين سواء.

(الحديث الخامس): ما رواه الشيخ الكليني عن (عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن عبيدالله الدهقان، عن موسي بن ابراهيم، عن ابي الحسن (ع) قال: سالته عن بيع الكلاء و المراعي، فقال: لا بأس به قد حمي رسول الله (ص) النقيع لخيل المسلمين.

(راجع الكافي 5 / 277) و (تهذيب الاحكام 7 / 141) و النقيع: موضع حماه رسول الله ص لتعلم الفي و خيل المسلمين فلا يرعاها غيرها و هو موضع قريب من المدينة.

(الحديث السادس): ما نقله ابن حجر، عن ابن الجوزي، عن ابراهيم بن الحسين بن داود العطار، قال: حدثنا محمد بن خلف المروزي، قال: حدثنا موسي بن ابراهيم المروزي قال: حدثنا موسي بن جعفر، عن آبائه مرفوعا:

«خلقت انا و هارون و يحيي و علي من طينة واحدة» (لسان الميزان 5 / 157) و لم استقصي المستدرك من رواياته و لعل التوفيق يساعدني علي ذلك في المستقبل و هو الموفق.

(الحديث السابع: ما نقله العلامة المجلسي عن الخصال للشيخ الصدوق قائلا: «ابن الوليد عن الصفار عن علي بن اسماعيل عن عبدالله الدهقان عن ابراهيم بن موسي



[ صفحه 17]



المروزي عن ابي الحسن (ع) قال: قال رسول الله (ص) من حفظ من امتي اربعين حديثا مما يحتاجون اليه من امر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.»

(بحارالانوار 2 / 153)

قال الجلالي: و التقديم و التأخر في اسم موسي بن ابراهيم تصحيف ظاهر و يدل عليه ان الحديث المذكور بالنص رواه الشيخ الصدوق في كتابه الآخر، ثواب الاعمال بسند آخر و قد نقله العلامة المجلسي ايضا بعد الحديث المتقدم قائلا:

(العطار عن ابيه عن احمد بن محمد عن علي بن اسماعيل عن عبدالله الدهقان عن موسي بن ابراهيم المروزي عنه ع مثله).

(بحارالانوار 2 / 154)



[ صفحه 18]