بازگشت

الحديث


1 - الحنث كناية عن البلوغ و قد ورد بهذا المعني في صحيح البخاري [2 / 72] بمانصه: «ما من الناس من مسلم يتوفي له ثلاث لم يبلغوا الحنث، الا و ادخله الله الجنة بفضل رحمتهم اياهم».

كما و ان المراد من الاحتمال هو اقتراف الذنب، فيكون مفاد الحديث ان الثلاثة المذكورين لم يصدر منهم اي ذنب.

2 - روي العلامة المجلسي هذا الحديث عن رسول الله (ص) مرسلا و نصه: «من اصبح من امتي و همته غير الله فليس من الله»

(بحارالانوار 77 / 162)

3 - روي ابن ماجة هذا الحديث نصا بما لفظه: «حدثنا ابوبكر بن ابي شيبة، ثنا علي بن هاشم، عن ابن ابي ليلي، عن الحكم، عن عبدالرحمن بن ابي ليلي، عن علي، عن النبي (ص): قال:

(السنن 1 / 18)

«من حدث عني حديثا و هو يري انه كذب فهو احد الكاذبين».

4 - و رواه الترمذي و النص عنده «و احد الكاذبين»

(10 / 128)

و قد عقد الحر العاملي بابا في تحريم الكذب علي الله و رسوله و الائمة في كتاب الوسائل الشيعة

(8 / 575)

5 - روي ابوداوود السجستاني باسناده حديثين مطلقين احدهما: «لا يجلس بين رجلين الا باذنهما» و الآخر: «لا يحل لرجل يفرق بين اثنين الا باذنهما» (السنن 294) و راجع ابواب العشرة في (وسائل الشيعة 8 / 469)



[ صفحه 31]



6 - روي البخاري مسندا عن عمرو بن سليم الانصاري قال: شهد علي ابي سعيد قال: اشهد علي رسول الله (ص) قال. «الغسل يوم الجمعة واجب علي كل محتلم، و ان يستن و ان يمس طيبا ان وجد». قال عمرو: «اما الغسل فاشهد انه واجب، و اما لاستنان و الطيب، فالله اعلم اواجب هوام لا؟ و لكن هكذا في الحديث)»

(البخاري 1 / 212)

قال الجلالي: قوله: (علي كل محتلم) في مكلف، و قوله: (ان يستن) الظاهر ان المراد عمل السنة، و المستحب، فيكون مناقضا لفرض الوجوب في الحديث و اظن قويا: ان كلمة (يستن) (تصحيف) عن (يستك) و الالتباس في حرف الكاف و النون في رسم الخط الكوفي قريب و يؤيده ما رواه عن رسول الله (ص):

«غسل يوم الجمعة علي كل محتلم و سواك و يمس من الطيب ما قدر عليه».

(صحيح مسلم 3 / 4)

و روي الشيخ الصدوق عن ابيه، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن احمد بن يحيي رفعه، قال:

«غسل يوم الجمعة واجب علي الرجال و النساء في السفر و الحضر...)

[علل الشرايع 270] و نحوه في مرسلة حريز (كما في الكافي 3 / 43)

و قد عقد العلامة المجلسي في كتابه بحارالانوار بابا لاستحباب السواك في (71 / 126) و آخر لاستحباب الطيب في (76 / 140) و ثالث للغسل يوم الجمعة في (81 / 122)

راجع (وسائل الشيعة 2 / 943 و 5 / 54)

8 - روي الشيخ الصدوق عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن ابيه عليهم السلام، قال:

قال رسول الله (ص): «لا تسبوا الرياح فانها مأموره، و لا تسبوا الجبال و لا الساعات، و لا الايام و لا الليالي، فتأثموا، و ترجع عليكم»

(علل الشرايع 2 / 264)

و روي احمد بن حنبل باسناده: «لا تسبوا الريح فانها تجي ء بالرحمة و العذاب و لكن سلوا الله خيرها تعوذوا به من شرها».



[ صفحه 32]



(المسند 4 / 250 و 268 / 409) و كذلك رواه ابوداود السجستاني باسناده مع زيادة في [السنن 329]

10 - روي الشيخ الصدوق و الشيخ الطوسي هذا النص عن حمدوية، عن ابي خليفة، عن ابن مقبل عن عبدالله بن شبيب، عن اسحاق بن محمد القروي، عن سعيد بن مسلم، عن علي بن الحسين عن ابيه، عن علي عليهم السلام) قال رسول الله (ص):

«من رضي من الله بالقليل من الرزق، رضي الله منه بالقليل من العمل».

(امالي الطوسي و كذلك معاني الاخبار 260)

13 - روي العلامة المجلسي عن الامام الباقر (ع) ما نصه:

«... و كان [رسول الله (ص)] لا يمر في طريق، فيمر فيه بعد يومين او ثلاثة الاعرف انه قد مر فيه لطيب عرقه».

(بحارالانوار 16 / 249)

14 - و قد رواه نصا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائي عن الرسول (ص) [في صحيفة الرضا]

و رواه عنه الشيخ الصدوق في كتابه عيون اخبار الرضا (2 / 43) باسانيد مختلفة، و روي ابن حنبل باسناده ما نصه:

«لا طاعة لمخلوق [معصية الله عزوجل]». (المسند 1 / 131)

و قد اورد الحديث نصا الشريف الرضي في كتابه نهج البلاغة في باب الحكم المروية عن الامام علي (ع) الحكمة [165] و راجع (الكافي / 785)

15 - روي ابوداود السجستاني قال «حدثنا النفيلي، ثنا زهير، ثنا عاصم الاحول قال: حدثني ابوعثمان، قال: حدثني سعد بن مالك قال: سمعته اذناي و وعاء قلبي من محمد عليه السلام انه قال:

«من ادعي الي غير ابيه، و هو يعلم انه غير ابيه، فالجنة عليه حرام»

(سنن ابن داود / 331)

و عقد الحر العاملي بابا في تحريم الانتفاء من النسب و روي عن الامام الصادق (ع) ما نصه: «كفر بالله من تبرأ من نسب و ان دق»

لعدة اسانيد في (وسائل الشيعة 15 / 221)



[ صفحه 33]



17 - روي الشيخ الصدوق عن ماجيلويه، عن محمد العطار عن الاشعري عن محمد بن عمران عن ابيه عمران بن اسمعيل، عن ابي علي الانصاري، عن محمد بن جعفر التميمي، قال: قال الصادق (ع)، في حديث طويل، قال ابراهيم (ع):

«... ان الله عزوجل اذا احب عبدا اختبس دعوته ليناجيه و يسأله و يطلب اليه...»

(بحارالانوار 369: 93)

و روي العلامة المجلسي في مفردات كلمات الرسول (ص): ما نصه:

«ان عظيم البلاء يكافي به عظيم الجزاء، فاذا احب الله عبدا ابتلاه فمن رضي قلبه عند الله الرضي ز، و من سخط فله السخط».

(بحارالانوار 144: 77)

و روي احمد بن حنبل باسناده: ما نصه «اذا احب الله قوما ابتلاهم فمن صبر، فله الصبر و من جزع فله الجزع».

(المسند 429: 5)

20 - روي الشيخ الكليني عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن ابي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (ص):

«اذا احب احدكم اخاه المسلم فليسأله عن اسمه و اسم ابيه، و اسم قبيلته و عشيرته، فان من حقه الواجب، و صدق الاخاء ان يسأله عن ذلك، و الا فانها معرفة [حمقاء]».

(الكافي 671: 1)

و روي بمضمونه عبدالله بن جعفر الحميري بمسند السندي بن محمد، عن ابي البختري عن ابي عبدالله (ع) عن ابيه، قال: قال رسول الله (ص):

«ثلاثة من الجفاء ان يصحب الرجل الرجل، فلا يسئله عن اسمه و كنيته».

(قرب الاسناد: 74)

22 - روي الشيخ الصدوق في عيون اخبار الرضا (82: 2) باسانيد متعددة عن رسول الله (ص):

«لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ علي الصلوات الخمس، فاذا ضيعهن، تجرأ عليه و اوقعه في العظايم».

و يقصد الحر العاملي بابا لذلك في وسائل الشيعة (371: 5)



[ صفحه 34]



26 - عقد الحر العاملي بابا في كراهة مشاورة النساء، الا بعقد المخالفة و استحباب مشاورة الرجال في وسائل الشيعة (8 / 429) و فيه نص الحديث بان النساء لا تستشار. و كذلك للعلامة المجلسي في [بحارالانوار: 75 / 97]

27 - رواه العلامة المجلسي مرسلا و فيه: (عبدا) بدل (امرء) في [بحارالانوار 77 / 146] و روي الحر العاملي روايات كثيرة في هذا المعني راجع وسائل الشيعة [8 / 527 الي 539] و روي احمد بن حنبل باسناده:

«من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر، فليقل خيرا او ليصمت».

(المسند 2 / 174)

28 - روي الشيخ الصدوق باسانيد متعددة عن الرضا (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): «اصطنع الخير الي من هو اهله، و الي من ليس هو من اهله، قان لم تصب من هو اهله، فانت اهله».

(عيون اخبار الرضا 2 / 35 و صحيفة الرضا / 10)

29 - رويت بهذا المضمون روايات كثيرة راجع ما نقله المحدث المجلسي في كتاب العشرة من [بحارالانوار 76 / 19]

و روي ابوداود السجيستاني باسناده: «قال رسول الله (ص): «اذا التقي المسلمان، فتصافحا و حمدا الله عزوجل و استغفراه غفر لهما».

(السنن / 344)

30 - لعل المراد من هذا الحديث قراءة سورة التوحيد و قد عقد العلامة المجلسي بابا في ثواب قراءتها

و راجع [معاني الاخبار 191 و الامالي 554 و بحارالانوار 92 / 348].

31 - روي الشيخ الكليني باسناده عن رسول الله (ص):

«العمائم تيجان العرب». في [الكافي 6 / 461].

و روي الطبرسي عن السكوني، عن ابي عبدالله عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص): «العمائم تيجان العرب، فاذا وضعوا العمائم، وضع الله عزهم».

(مكارم الاخلاق 1 / 136)



[ صفحه 35]



32 - روي الدارمي هذا الحديث نصا عن بن الخطاب قائلا: «اخبرنا عبدالله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يزيد هو ابن ابي حبيب، عن عمرو بن الاشجع ان عمر بن الخطاب قال: «انه سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن، فخذوهم بالسنن، فان اصحاب السنن اعلم بكتاب الله».

(سنن الدارمي 1 / 49)

33 - روي ابوداود السجستاني قال: حدثني موسي بن وردان، عن ابي هريرة ان النبي (ص) قال: «الرجل علي دين خليله فلينظر احدكم من يخالل».

(السنن / 293)

و روي الشيخ الكليني و الشيخ الطوسي باسنادهما عن رسول الله (ص): «المرء علي دين خليله، و قرينه».

في [الكافي 1 / 642 و 2 / 375 و امالي الطوسي 2 / 132]

35 روي هذا الحديث نصا عن الامام الكاظم (ع) مرسلا الطبرسي في [مكارم الاخلاق 82] و العلامة المجلسي في [بحارالانوار 62 / 25]

37 - روي بن حنبل باسناده عن رسول الله (ص): «لا طيرة و خيرها الفال. قيل: يا رسول الله: و ما الفال؟ قال: «الكلمة الصالحة يسمعها احدكم».

(المسند 2 / 266)

38 - روي الطبرسي بأسناده الي الامام الرضا (ع) قال: قال رسول الله (ص): «من سب نبيا قتل، و من سب صاحب النبي جلد».

(صحيفة الرضا 4)

39 - جاء ذكر نبي الله (عزيز) في بعض الروايات، و ان الامر فوص اليه بعد النبي دانيال (ع) راجع [بحارالانوار 14 / 179]

41 - روي الشيخ الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسين بن علي الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن ابي عبدالله (ع) قال: «اذا اراد الله بعبد خيرا، فقهه في الدين».

(الكافي 1 / 3)



[ صفحه 36]



43 - روي الشيخ الطوسي باسناده عن محمد بن احمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين بن عبدالرحمن بن ابي هاشم، عن ابي خديجة، عن ابي عبدالله (ع) قال: سئل عن الفارة تقع في البئر اذا ماتت، و لم تنتن، فاربعين دلوا.

و انا انتفخت فيه، او نتنت، نزح الماء كله» و راجع:

[تهذيب الاحكام 1 ر 239 و الاستبصار 1 ر 4 و وسائل الشيعة 1 / 137]

44 - روي الشيخ الصدوق عن ابيه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا احمد بن عيسي، عن محمد بن خالد البرقي، عن عبدالملك بن عنترة الشيباني، عن ابيه، عن جده قال: جاء رجل الي اميرالمؤمنين (ع)، فقال: يا اميرالمؤمنين: اخبرني عن القدر. قال (ع): «بحر عميق، فلا تلجه» قال: يا اميرالمؤمنين: اخبرني عن القدر.

قال (ع): «طريق مظلم فلا تسلكه». قال يا اميرالمؤمنين: اخبرني عن القدر: قال (ع): «سر الله فلا تكفله».

(التوحيد 296)

45 - روي الشيخ الكليني عن علي بن ابراهيم القمي، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن ابي عبدالله (ع):

«ان خير ماروث الاباء لابنائهم الادب الا المال فان المال يذهب، و الادب يبقي». قال مسعدة: يعني بالادب: العلم».

(الكافي 8 / 150)

47 - لم اقف علي حديث جامع للثلاثة المذكورة الا ان في كل منها حديثا فقد روي الطبرسي عن الصادق (ع):

«كان ابي يقول: «خمس دعوات لا يحجبن عن الرب تبارك و تعالي: دعوة الامام المقط، و دعوة المظلوم...».

(مكارم الاخلاق 2 / 320)

و روي السيد ابن طاووس في الاقبال عن محمد بن ابي قرة في كتاب (عمل شهر رمضان) عن موسي بن جعفر (ع) عن آبائه (ع): «ان لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة...».

(وسائل الشيعة 7 ر 107 و بحارالانوار 16 / 242)

و روي احمد بن حنبل بالاسناد عن رسول الله (ص): «دعوة المظلوم مستجابة». و روي هذا النص الاخير الشيخ الطوسي ايضا في (الامالي 1 / 286 و 317)



[ صفحه 37]



50 و 52 - وردت روايات كثيرة في هذا المعني منها ما رواه الكليني باسناده عن رسول الله (ص): «الا ادلكم علي خير خلائق الدنيا و الاخرة، العفو عن من مظلمك و تصل من قطعك، و الاحسان الي من اساء اليك، و اعطاء من حرمك».

الكافي 1 / 361 و 362 و 2 / 108 و وسائل الشيعة 8 / 519)

53 - روي الشيخ الحر العاملي ما نصه: «و روي انه لا يسلب الله عبدا مؤمنا كريمته او احدهما، ثم يسأله عن ذنب».

(وسائل الشيعة 2 / 626)

54 - وردت بهذا المعني عدة احاديث راجع باب جملة مما يستخب اختياره من صفات النساء في كتاب (وسائل الشيعة 14 / 13).

55 - نقل الحر العاملي عن كتاب علي بن جعفر، عن اخيه موسي بن جعفر (ع) قال: سألته عن رجل قال الآخر: «هذه الجارية لك خيرتك هل يحل فرجها له؟

قال (ع): ان كان حل له بيعها، حل له فرجها، زالا فلا يحل له فرجها». و الاخبار في هذا الباب متضار به راجع الوسائل 14 / 533.

56 - ان كان المراد ان الدعوة الي امامة الصلاة، فقد وردت عدة روايات في امامة الرجال للنساء المحارم و الاجانب - راجع الوسائل (5 / 405)

و ان كان المراد: ان دعوة المرأة مما يجوز بها قطع الصلاة، فلم اقف علي نص بذلك.

57 - روي احمد بن ابي عبدالله البرقي عن ابن فضال، عن العلا بن زرين عن محمد ابن مسلم، عن ابي جعفر (ع) قال: «ان الصدقة يوم الجمعة تضاعف، و كان ابوجعفر (ع) بتصدق بدينار».

(المحاسن 59)

58 - روي الشيخ الصدوق باسناده عن كتاب الامام الرضا (ع) الي المأمون العباسي: (عن ابي عبدوس [النيسابوري المتوفي سنة 352] عن ابن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، قال: سأل المأمون الرضا (ع): ان يكتب له محض الاسلام علي ايجاز و اختصار، فكتب،: «الايمان معرفة بالقلب و قول باللسان و عمل بالاركان).

(عيون اخبار الرضا 2 ر 28)

رواه ابن ماجه قائلا: حدثنا سهل بن سهل و محمد بن اسمعيل، قال: ثنا عبدالسلام



[ صفحه 38]



بن صالح ابوالصلت الهروي، ثنا علي بن موسي الرضا، عن جعفر بن محمد، عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه، عن علي بن ابي طالب (ع): قال: قال رسول الله (ص): «الايمان معرفة بالقلب و قول باللسان و عمل بالاركان»

قال ابوالصلت: لو قرء هذا الاسناد علي مجنون لبرء». (السنن 1 / 35)

و راجع:) صحيفة الرضا و بحارالانوار 77 / 160)

59 - روي الشيخ الصدوق، عن الخليل بن احمد السجزي، عن محمد بن اسحاق بن خزيمة، عن علي بن حجر، عن شريك، عن منصور بن المعتمد، عن ربعي بن خراش عن علي (ع)

قال: قال رسول الله (ص): «لا يؤمن عبد حتي يؤمن باربعة حتي يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، و اني رسول الله بعثني بالحق، و حتي يؤمن بالبعث بعد الموت و حتي يؤمن بالقدر».

(الخصال 1 / 93 و بحارالانوار 68 / 270)

و روي في كتاب التوحيد باسناده:

قال: قال رسول الله (ص): «لا يؤمن احدكم حتي يؤمن بالقدر خيره و شره، و حلوه و مره».

(التوحيد 308)



[ صفحه 39]



و الحمد لله تعالي علي توفيقي للوقوف علي كتاب

مسند الامام موسي بن جعفر (ع)

و التعليق عليه بعد ان احتجب برهة طويلة من الزمن علي متتبعي المحدثين كالعلامة المجلسي، و الحر العاملي و المحدث النوري و حتي شيخنا العلامة الطهراني علي كثرة تتبعهم و كان من فضل الله سبحانه ان احتفظت دار الكتب الظاهرية بدمشق نسخة فريدة منه ضمن مجموعة فاستنسختها ابان مكوثي فيها سنة 1388.

و قد فرغت من التبييض في مجالس آخرها ليلة الحادي و العشرين من شهر صفر المظفر 1389 ه و كتبته في مسقط راسي و محل انسي الحائر الطاهر علي مشرف آلاف التحية و انا الراجي:

محمدحسين الحسيني الجلالي