بازگشت

جنود العقل والجهل


الإِيمانُ، الكُفرُ. التَّصديقُ، التَّكذيبُ، الإِخلاصُ، النِّفاقُ، الرَّجاءُ، القُنوطُ، العَدلُ، الجَورُ الرِّضا، السُّخط، الشُّكرُ، الكُفرانُ، اليَأسُ، الطَّمَعُ، التَّوَكُّلُ، الحرِصُ الرَّأفَةُ، الغِلظَةُ، العِلمُ، الجَهلُ، العِفَّةُ التَّهَتُّكُ، الزُّهدُ، الرَّغبَةُ، الرِّفقُ، الخُرقُ الرَّهبَةُ، الجُرأةُ، التَّواضُعُ، الكِبرُ، التَّؤُدَةُ، العَجَلَةُ، الحِلمُ السَّفَهُ الصَّمتُ، الهَذَرُ، الاِستِسلامُ، الاِستِكبارُ، التَّسليمُ، التَّجَبُّرُ، العَفوُ، الحِقدُ، الرّحمَةُ، القَسوَةُ، اليَقينُ الشَّكُ، الصَّبرُ، الجَزَعُ، الصَّفحُ، الاِنتِقامُ، الغِني، الفَقرُ، التَّفَكُّرُ، السَّهوُ، الحِفظُ، النِّسيان، التَّواصُلُ، القَطيعَةُ، القَناعَةُ، الشّرَهُ، المُؤاساةُ، المَنعُ، المَوَدَّةُ، العَداوَةُ، الوَفاءُ، الغَدرُ، الطّاعَةُ، المَعصِيَةُ، الخُضوعُ، التَّطاوُلُ، السَّلامَةُ، البَلاءُ، الفَهمُ، الغَباوَةُ، المَعرِفَةُ، الإِنكارُ، المُداراةُ، المُكاشَفَةُ. سَلامَةُ الغَيبِ، المُماكَرَةُ، الكِتمانُ، الإِفشاءُ البِرُّ، العُقوقُ، الحَقيقَةُ، التَّسويفُ، المَعروفُ، المُنكَرُ، التَّقِيَّةُ، الإِذاعَةُ الإِنصافُ، الظُّلمُ، التُّقي، الحَسَدُ النّظافَةُ، القَذَرُ، الحَياءُ، القِحَةُ، القَصدُ، الإِسرافُ، الرّاحَةُ، التَّعَبُ، السُّهولَةُ، الصُّعوبَةُ، العافَيِةُ، البَلوي، القِوامُ، المُكاثَرَةُ، الحِكمَةُ، الهَوي، الوَقارُ، الخِفَّةُ، السَّعادَةُ، الشَّقاءُ، التَّوبَةُ، الإِصرارُ، المُحافَظَةُ، التَّهاوُنُ، الدُّعاءُ، الاستِنكافُ النَّشاطُ، الكَسَلُ، الفَرَحُ، الحُزنُ الاُلفَةُ الفُرقَةُ، السَّخاءُ، البُخلُ، الخُشوعُ، العُجبُ، صَونُ الحَديثِ، النَّميمَةُ، الاِستِغفارُ، الاِغتِرارُ، الكِياسَةُ الحُمقُ.

يا هِشامُ؛ لا تُجمَعُ هذهِ الخِصالُ إلّا لِنَبِيٍّ أو وَصيٍّ أو مُؤمِنٍ امتَحَنَ اللهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ. وَأَمّا سائِرُ ذلِكَ مِنَ المُؤمِنينَ، فَإِنَّ أحَدَهُم لا يَخلو مِن أن يَكونَ فيهِ بَعضُ هذهِ الجُنودِ مِن أجنادِ العَقلِ حَتّي يَستَكمِلَ العَقلُ، وَيَتَخَلَّصَ مِن جُنودِ الجَهلِ فَعِندَ ذلِكَ يَكونُ فِي الدَّرَجَةِ العُليا مَعَ الأَنبِياءِ وَالأوصِياءِ عليهم السلام وَفَّقَنا اللهُ وَإِيّاكُم لِطاعَتِهِ. [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: ص402 - 383، بحار الأنوار: ج1 ص132 ح30، وج78 ص296 ح1 نقلاً عنه وراجع: الكافي: ج1 ص15 ح12.