بازگشت

كتابه إلي ابنه


سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن مرحوم [1] ، قال: خرجت من البصره اُريد المدينة، فلمّا صرت في بعض الطّريق لقيت أبا إبراهيم عليه السلام وهو يذهب به إلي البصرة، فأرسل إليّ فدخلت عليه فدفع إليّ كُتباً، وأمرني أن أوصلها بالمدينة، فقلت: إلي من أدفعها جعلت فداك؟ قال:

إلي ابني عَلِيٍّ؛ فإنّه وَصِيّي، وَالقَيِّمُ بِأمري، وَخَيرُ بَنِيَّ. [2] .


پاورقي

[1] عبد الله بن مرحوم الكوفيّ

عدّه في رجال الطّوسي من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسن موسي عليهما السلام.(راجع: الرّقم 3149 و5075). وروي عنه الحسن بن محبوب ووصفه بالأزديّ، وروي عن أبي سيّار. (راجع: معجم رجال الحديث: ج10 ص320 الرّقم 7156).

[2] عيون أخبار الرضا: ج1ص27 ح13، بحار الأنوار: ج49 ص16.