رواية أحمد بن عمر الحلال
أحمد بن عمر الحلّال [1] قال: سمعت الأخرس يذكر موسي بن جعفرعليه السلام بسوء، فاشتريت سكّيناً وقلت في نفسي: والله لأقتلنّه إذا خرج من المسجد، فأقمت علي ذلك فما شعرت إلّا برقعة أبي الحسن عليه السلام قد طلعت عليّ فيها:
بِحَقّي عَلَيكَ لَمّا كَفَفتَ عَنِ الأخرَسِ فإنَّ اللهَ ثِقَتي وَهُوَ حَسبي.
فما بقي أيّاماً إلّا ومات. [2] .
وفي بصائر الدّرجات: موسي بن عمر عن أحمد بن عمر الحلال قال: سمعت الأخرس بمكّة يذكر الرّضاعليه السلام فنال منه قال: فدخلت مكّة فاشتريت سكّيناً فرأيته فقلت: والله لأقتلنّه إذا خرج من المسجد، فأقمت علي ذلك فما شعرت إلّا برقعة أبي الحسن عليه السلام:
بسم الله الرّحمن الرّحيم
بِحَقّي عَلَيكَ لَمّا كَفَفتَ عَنِ الأَخرَسِ فإنَّ اللهَ ثِقَتي وَهُوَ حَسبي. [3] .
پاورقي
[1] أحمد بن عمر الحلّال
أحمد بن عمر الحلّال كان يبيع الحلّ يعني الشّيرج، روي عن أبي الحسن موسي والرّضا عليهماالسلام وعليّ بن سويد، وياسر. وروي عنه: أحمد بن محمّد بن عيسي والحسن بن عليّ الوشاء وعليّ بن أسباط وموسي بن القاسم. وله مسائل أخبر محمّد بن عليّ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيي، قال: حدّثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدّثنا محمّد بن عيسي بن عبيد، قال: حدّثنا عبد الله بن محمّد، عن أحمد بن عمر. (راجع: رجال النّجاشي: ج2 ص249 الرّقم 246، الفهرست للطّوسي: الرّقم 103 والرّقم5970، رجال البرقي: ص52، معجم رجال الحديث: ج2 ص179 الرّقم 727).
[2] الخرائج والجرائح: ج2 ص651 ح3 وراجع: المناقب لابن شهر آشوب: ج3 ص408.
[3] بصائر الدرجات: ص252 ح6، بحار الأنوار: ج48 ص53.