بازگشت

كتابه إلي طاهر بن حاتم بن ماهوية: معرفة الخالق في كتاب التوحيد


أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله قالا: حدّثنا محمّد بن يحيي العطّار، وأحمد بن إدريس جميعاً، عن محمّد بن أحمد، عن بعض أصحابنا، عن محمّد بن عليّ الطّاحيّ [1] عن طاهر بن حاتم بن ماهويه [2] قال: كتبت إلي الطّيّب - يعني أبا الحسن موسي - عليه السلام: ما الّذي لا تجزئ معرفة الخالق بدونه؟ فكتب:

لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وَلَم يَزَل سَميعاً وعَليماً وَبَصيراً، وَهُوَ الفَعَّالُ لِما يُريدُ. [3] .

وفي الكافي: عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد عن طاهر بن حاتم في حال استقامته، أنّه كتب إلي الرّجل: ما الّذي لا يُجتزأ في معرفة الخالق بدونه؟ فكتب إليه:

لَم يَزَل عَالِماً وَسامِعاً وَبَصيراً وَهُوَ الفَعَّالُ لِما يُريدُ. [4] .


پاورقي

[1] هو: أبو سمينة محمّد بن علي الكوفيّ الصّيرفيّ.

[2] طاهر بن حاتم

طاهر بن حاتم بن ماهويه القزوينيّ أخو فارس بن حاتم، كان صحيحاً ومستقيماً ثمّ خلط وتغيّر وأظهر القول بالقلوّ.(راجع رجال النّجاشي: ج1 ص454 الرّقم 549، الفهرست للطّوسي: الرّقم 370) وعدّه الطّوسي في رجاله من أصحاب أبي الحسن الرّضاعليه السلام. (الرّقم 5314). وفي قسم من لم يرو عن واحد من الأئمّة عليهم السلام: طاهر بن حاتم بن ماهويه روي عنه محمّد بن عيسي بن يقطين، غال. (الرّقم 6156). والبرقي في رجاله عدّه من أصحاب أبي الحسن موسي عليه السلام. (ص51).

[3] التّوحيد: ص284 ح4، بحار الأنوار: ج3 ص269 ح5 نقلاً عنه.

[4] الكافي: ج1 ص86 ح2.