بازگشت

كتابه إلي أسلم مولي علي بن يقطين، الرجل يتنور وهو جنب


أحمد بن محمّد عن ابن أبي عمير عن أسلم [1] [2] مولي عليّ بن يقطين قال: أردت أن أكتب إلي أبي الحسن عليه السلام أسأله يتنوّر الرّجل وهو جنب؟ قال: فكتب لي ابتداءً:

النُّورَةُ تَزيدُ الجُنُبَ نَظافَةً، وَلكِن لا يُجامِعُ الرَّجُلُ مُختَضِباً، ولا تُجامَعُ امرَأةٌ مُختَضِبَةً. [3] .


پاورقي

[1] في دلائل الإمامة: «سليم» بدل «أسلم»، وفي البحار: «أحمد بن محمّد، عن الأهوازيّ، عن ابن أبي عمير، عن سالم مولي عليّ بن يقطين، عن عليّ بن يقطين قال: أردت أن...» نقلاً عن السّرائر، وفي وسائل الشيعة: «سلم» بدل «أسلم».

[2] أسلم مولي عليّ بن يقطين: روي عن أبي الحسن عليه السلام، وروي عنه ابن أبي عمير، وتعرّض الأردبيليّ لذلك وضبطه: «سلم بن عبد الرّحمان العجليّ» من دون الهمزة، والظّاهر: أنّه سلم وأسلم واحد.(راجع: جامع الرّواة: ج1 ص371، معجم رجال الحديث: الرّقم 1256 والرّقم 5397).

[3] تهذيب الأحكام: ج1 ص377 ح1164، الخرائج والجرائح: ج2 ص652 ح4، دلائل الإمامة: ص324 ح276، بحار الأنوار: ج48ص51ح45وج76ص90ح10وج103ص289ح27، وسائل الشيعة: ج2ص224 ح1998.