بازگشت

كتابه إلي محمد بن الفرج، النوافل


سعد عن موسي بن جعفر بن أبي جعفر، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ميمون [1] ، عن محمّد بن الفرج [2] ، قال: كتبت إلي العبد الصّالح عليه السلام أسأله عن مسائل. فكتب إليّ:

وَصَلِّ بَعدَ العَصرِ مِنَ النَّوافِلِ ما شِئتَ، وَصَلِّ بَعدَ الغَداةِ مِنَ النَّوافِلِ ما شِئتَ. [3] .


پاورقي

[1] ميمون: روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام، ومحمّد بن الفرج، وروي عنه عبد الله ابنه، ومحمّد بن عبد الجبّار، ميمون مشترك بين جماعة والتّمييز إنّما هو بالرّاوي والمروي عنه.(راجع: معجم رجال الحديث: ج19 ص111 الرّقم12934).

[2] محمّد بن الفرج

محمّد بن فرج الرُّخَّجي - بالرّاء المهملة المضمومة والخاء المعجمة المفتوحة والجيم -: ثقة، روي عن أبي الحسن موسي عليه السلام، له كتاب مسائل. أخبر أحمد بن عبد الواحد قال: حدّثنا عبيد الله بن أحمد قال: حدّثنا الحسين بن أحمد المالكيّ قال: قرأ علي أحمد بن هلال مسائل محمّد بن الفرج، وعدّه من أصحاب أبي الحسن الرّضا والثّاني والثّالث عليهم السلام. (راجع: رجال النّجاشي: ج2 ص279 الرّقم 1015، رجال الطّوسي: الرّقم 5396 و5459 و5586 و5749، رجال البرقي: ص57 و58، رجال ابن داوود: الرّقم 1446).

الخيرانيّ، عن أبيه، أنّه قال: كان يلزم باب أبي جعفرعليه السلام للخدمة الّتي وكّل بها (إلي أن قال): ذكر أبي أنّه لم يخرج من منزله حتّي قطع علي يديه نحو من أربع مئة إنسان، واجتمع رؤساء العصابة عند محمّد بن الفرج ويتفاوضون هذا الأمر - أي في أمر الإمامة -. (الكافي: ج1 ص324 ح2).

وعليّ بن محمّد النّوفليّ قال لي محمّد بن الفرج: أنّ أبا الحسن كتب إليه، يا محمّد اجمع أمرك، وخذ حذرك، قال: فأنا في جميع أمري وليس أدري ما كتب به إليّ حتّي ورد عليّ رسول حملني من مصر مقيّداً، وضرب علي كلّ ما أملك، وكنت في السّجن ثمان سنين، ثمّ ورد عليّ منه في السّجن كتاب، يا محمّد لا تنزل في ناحية الجانب الغربيّ، فقرأت الكتاب فقلت: يكتب إليّ بهذا، وأنا في السّجن، إنّ هذا لعجيب فما مكثت إن خلي عنّي والحمد للَّه، قال: وكتب إليه محمّد بن الفرج يسأله عن ضياعه فكتب إليه، سوف تردُّ عليك وما يضرّك أن لا تردّ عليك، فلمّا شخص محمّد بن الفرج إلي العسكر كتب إليه بردّ ضياعه، ومات قبل ذلك، قال: وكتب أحمد بن الخضيب، إلي محمّد بن الفرج يسأله الخروج إلي العسكر، فكتب إلي أبي الحسن يشاوره، فكتب إليهّ اخرج، فإنّ فيه فرجك إن شاء الله تعالي، فخرج فلم يلبث إلّا يسيراً حتّي مات.

و روي أيضاً، عن الحسين بن محمّد، عن رجل، عن أحمد بن محمّد، قال: أخبرني أبو يعقوب، قال: رأيته (يعني محمّداً): قبل موته بعسكر في عشية، وقد استقبل أبا الحسن عليه السلام، فنظر إليه واعتلّ من غد فدخلت إليه عائداً بعد أيّام من علته، وقد ثقل، فأخبرني أنّه بعث إليه بثوب فأخذه وأدرجه ووضعه تحت رأسه قال: فكفن فيه.(راجع: الكافي: ج1 ص500 ح5 وح6).

[3] تهذيب الأحكام: ج2 ص275 ح1091 وص173 ح688، وسائل الشيعة: ج4 ص235 ح5020.