بازگشت

كتابه إلي عثمان بن عيسي، ما يحرم بالمصاهرة ونحوها


أبو عليّ الأشعريّ، عن الحسن بن عليّ الكوفيّ، عن عثمان بن عيسي [1] ، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام قال: كتبت إليه هذه المسألة، وعرفت خطّه، عن اُمّ ولد لرجل كان أبو الرّجل وهبها له فولدت منه أولاداً، ثمّ قالت بعد ذلك: إنّ أباك كان وطأني قبل أن يهبني لك. قال: لا تُصَدَّق، إنَّما تَهرَبُ مِن سُوءِ خُلُقِهِ. [2] .


پاورقي

[1] عثمان بن عيسي

في رجال الكشّي: أجمعت العصابة علي تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون، وأقرّوا لهم بالفقه و (العلم)، وهم ستّة نفر اُخر دون السّتّة نفر الّذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبدالله عليه السلام منهم: يونس بن عبد الرّحمان، وصفوان بن يحيي بيّاع السّابريّ، ومحمّد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر، وقال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب: الحسن بن عليّ بن فضّال وفضالة بن أيّوب، وقال بعضهم: مكان ابن فضّال: عثمان بن عيسي، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرّحمان وصفوان بن يحيي. (راجع: ج2 ص673 ح705).

وذكر نصر بن الصّباح: أنّ عثمان بن عيسي كان واقفيّاً، وكان وكيل أبي الحسن موسي عليه السلام وفي يده مال فسخط عليه الرّضاعليه السلام، قال: ثمّ تاب عثمان وبعث إليه بالمال، وكان شيخاً عمّر ستّين سنة، وكان يروي عن أبي حمزة الثّمالي، ولا يتّهمون عثمان بن عيسي.

وحمدويه قال: قال محمّد بن عيسي: إنّ عثمان بن عيسي رأي في منامه أنّه يموت بالحير فيدفن بالحير فرفض الكوفة ومنزله وخرج إلي الحير وابناه معه فقال: لا أبرح منه حتّي يمضي الله مقاديره، وأقام يعبد ربّه جلّ وعزّ حتّي مات ودفن فيه، وصرف ابنيه إلي الكوفة.

وعليّ بن محمّد قال: حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيي، عن أحمد بن الحسين، عن محمّد بن جمهور، عن أحمد بن محمّد، قال: أحد القوم عثمان بن عيسي، وكان يكون بمصر وكان عنده مال كثير وستّ جوار، فبعث إليه أبو الحسن عليه السلام فيهنّ وفي المال وكتب إليه: إنّ أبي قد مات وقد اقتسمنا ميراثه. وقد صحّت الأخبار بموته واحتجّ عليه. قال: فكتب إليه: إن لم يَكُن أبوكَ ماتَ فَلَيسَ من ذلِكَ شَي ءٌ وَإِن كانَ قَد ماتَ علي ما تحكي فَلَم يأمُرني بِدَفعِ شَيءٍ إلَيكَ وَقَد أعتَقتُ الجَواري. (ج2 ص860 ح1120 - 1117).

[2] الكافي: ج5 ص566 ح44، قرب الإسناد: ص306 ح1199، وسائل الشيعة: ج20 ص499 ح26195.