بازگشت

كتابه إلي سليم مولي علي بن يقطين، الكحل


عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليم مولي عليّ بن يقطين [1] ، أنّه كان يلقي من رمد عينيه أذيً.

قال: فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام ابتداء من عنده:

ما يَمنَعُكَ مِن كُحلِ أبي جَعفَرٍعليه السلام؟ جُزءُ كافورٍ رَباحِيٍّ وَجُزءُ صَبِر أصقوطِرِيٍّ يُدَقّانِ جَميعاً وَيُنخَلانِ بِحَريرَةٍ يُكتَحَلُ مِنهُ مِثلَ ما يُكتَحَلُ مِنَ الإِثمِدِ، الكُحلَةُ فِي الشَّهرِ تَحدِرُ كُلَّ داءٍ فِي الرَّأسِ وَتُخرِجُهُ مِنَ البَدنِ.

قال: فكانَ يَكتَحِلُ بهِ فَمَا اشتَكي عَينَيهِ حَتّي ماتَ. [2] .


پاورقي

[1] ذكره التجليل في الثقات فيمن روي عنه ابن عمير (معجم الثقات: ص 174 الرقم 171)، مجهول (المعين: ص 16 الرقم 1256، ذكره السيد الخوئي. وقال: الظاهر إنّه وسلم مولي علي بن يقطين وأسلم واحد. (معجم رجال الحديث: ج 9 ص241 الرقم 5407).

[2] الكافي: ج8 ص383 ح583، بحار الأنوار: ج62 ص150، وسائل الشيعة: ج25 ص231 ح31769؛ الفصول المهمّة في اُصول الأئمة: ج3 ص139 ح2744 وفيهما: «رياحي» بدل «رباحي» و«سقطري» بدل «أصقوطري».