بازگشت

كتابه إلي هارون الرشيد: ينبغي للإنسان أن يعتبر بكل ما يراه


محمّد بن يحيي العطّار، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الكوفيّ، عن سعيد بن عمرو، عن إسماعيل بن بشر بن عمّار [1] ، قال: كتب هارون الرّشيد إلي أبي الحسن موسي بن جعفرعليه السلام: عظني وأوجز. قال: فكتب إليه:

ما مِن شَيءٍ تَراهُ عَينُكَ إلّا وفيه مَوعِظَةٌ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَسبُنا اللهُ وَنِعمَ الوَكيلُ. [2] .


پاورقي

[1] ما وجدنا له عنواناً في كتب الرّجال.

[2] الأمالي للصدوق: ص599 ح829، بحار الأنوار: ج71 ص324، الفصول المهمّة في اُصول الأئمّة: ج3 ص378 ح3129 وسائل الشيعة: ج15 ص196 ح20263 وفيهما: «إسماعيل بن بشير» بدل «إسماعيل بن بشر».