بازگشت

كتابه إلي عبد الله بن جندب، الدعاء الذي يقرب الرب ويزيد الفهم والعلم


جعفر بن محمّد الفزاريّ معنعناً: عن الحسين بن عبد الله بن جندب، قال: أخرج إلينا صحيفة فذكر أنّ أباه [1] كتب إلي أبي الحسن عليه السلام: جُعلِتُ فِداكَ، إنّي قد كبرت وضعفت وعجزت عن كثير ممّا كنت أقوي عليه، فاُحبّ - جُعلِتُ فِداكَ - أن تعلّمني كلاماً يقرّبني من ربّي، ويزيدني فهماً وعلماً. فكتب إليه:

قَد بَعَثتُ إليكَ بِكِتابٍ فَاقرَأهُ وَتَفَهَّمهُ، فَإِنَّ فيهِ شِفاءً لِمَن أرادَ اللهُ شِفاهُ وَهُديً لِمَن أرادَ اللهُ هُداهُ، فَأَكثِر مِن ذِكرِ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظيمِ. وَاقرَأها علي صَفوانَ وَآدَمَ. [2] .


پاورقي

[1] ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق والكاظم والرضاعليهم السلام، ووثقّه (رجال الطوسي: ص232 الرقم 3143 وص340 الرقم 5059 وص359 الرقم 5316)، وقال في الغيبة: كان وكيلاً لأبي ابراهيم وأبي الحسن عليهما السلام، كان عابداً رفيع المنزلة... (الغيبة للطوسي: ص 348)، وعنونه الكشي في رجاله ومدحه. (راجع رجال الكشي: ج 2 ص 585 الرقم 1096 الي 1098).

[2] تفسير فرات الكوفي: ص283 ح384، بحار الأنوار: ج23 ص312 ح20.