بازگشت

الدعاء بعد الفريضة


في البحار نقلاً عن الكتاب العتيق: لبعض قدماء علمائنا، عن أبي الحسن أحمد بن عنان، يرفعه عن معاوية بن وهب البجليّ [1] ، قال: وجدت في ألواح أبي بخطّ مولانا موسي بن جعفر صلواتُ الله عليهما:

إنّ من وُجوبِ حَقِّنا علي شيعَتِنا أن لا يَثنوا أرجُلَهُم مِن صَلاةِ الفَريضَةِ أو يَقولوا: اللهُمَّ بِبِرِّكَ القَديمِ، وَرَأفَتِكَ، بِتَربِيَتِكَ اللَّطيفَةِ وشَرَفِكَ، بِصَنعَتِكَ المُحكَمَةِ وَقُدرَتِكَ، بِسَترِكَ الجَميلِ وَعِلمِكَ، صَلِّ علي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَحيِ قُلوبَنا بِذكِرِكَ، وَاجعَل ذُنوبَنا مَغفورَةً، وَعُيوبَنا مَستورَةً، وَفَرائِضَنا مَشكورَةً، وَنَوافِلَنا مَبرورَةً، وَقُلوبَنا بِذِكرِكَ مَعمورَةً، وَنُفوسَنا بِطاعَتِكَ مَسرورَةً، وَعُقولَنا علي تَوحيدِكَ مَجبورَةً، وَأَرواحَنا عَلي دينِكَ مَفطورَةً، وَجَوارِحَنا علي خِدمَتِكَ مَقهورَةً، وَأَسماءَنا في خَواصِّكَ مَشهورَةً، وَحَوائِجَنا لَدَيكَ مَيسورَةً، وَأَرزاقَنا مِن خَزائِنِكَ مَدرورَةً، أنتَ اللهُ الّذي لا إلهَ إلّا أنتَ، لَقَد فازَ مَن والاكَ، وَسَعِدَ مَن ناجاكَ، وَعَزَّ مَن ناداكَ، وَظَفَرَ مَن رَجاكَ، وَغَنِمَ مَن قَصَدَكَ، وَرَبِحَ مَن تاجَرَكَ، وَأَنتَ علي كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.

اللهُمَّ وَصَلِّ علي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاسمَع دُعائي كَما تَعلَمُ فَقري إلَيكَ، إنَّكَ علي كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. [2] .

وفي المصباح: وكان أبو الحسن موسي بن جعفرعليه السلام يدعو عقيب الفريضة فيقول:

اللهُمَّ! بِبِرِّكَ القَديمِ، وَرَأَفتِكَ بِبَرِيَّتِكَ اللَّطيفَةِ، وَشَفَقَتِكَ بِصَنَعتِكَ المُحكَمَةِ وَقُدرَتِكَ، بِسَترِكَ الجَميلِ، صَلِّ علي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ، وَأَحيِ قُلوبَنا بِذِكرِك، وَاجعَل ذُنوبَنا مَغفورَةً، وَعُيوبَنا مَستورَةً، وَفَرائِضَنا مَشكورَةً، وَنَوافِلَنا مَبرورَةً وَقُلوبَنا بِذِكرِكَ مَعمورَةً وَنُفوسَنا بِطاعَتِكَ مَسرورَةً، وَعُقولَنا علي تَوحيدِكَ مَجبورَةً، وَأَرواحَنا علي دينِكَ مَفطورَةً، وَجَوارِحَنا علي خِدمَتِكَ مَقهورَةً، وَأَسماءَنا في خَواصِّكَ مَشهورَةً، وَحَوائِجَنا لَدَيكَ مَيسورَةً، وَأَرزاقَنا مِن خَزائِنِكَ مَدرورَةً، أنتَ اللهُ الَّذي لا إلهَ إلّا أنتَ، لَقَد فازَ مَن والاكَ وَسَعِدَ مَن ناجاكَ وَعَزَّ مَن ناداكَ، وَظَفَرَ مَن رجاكَ، وَغَنِمَ مَن قَصَدَكَ، وَرَبِحَ مَن تاجَرَكَ. [3] .


پاورقي

[1] معاوية بن وهب البجليّ

معاوية بن وهب البجليّ، الكوفيّ، أبو الحسن، عربيّ صميم ثقة، حسن الطّريقة، كان معاوية يكنّي أبا القاسم روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. له كتب منها: كتاب فضائل الحجّ.أخبر محمّد بن محمد، قال: حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد، قال: حدّثنا الحميريّ قال: حدّثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن وهب، بكتابه. (راجع: رجال النّجاشي: ج2 ص348 الرّقم 1098، الفهرست: الرّقم 738، رجال الطّوسي: الرّقم 4459).

و عدّه المفيد (قدّس سرّه) في رسالته العدديّة، من الفقهاء والأعلام المأخوذ منهم الحلال والحرام، الّذين لا يطعن عليهم ولا طريق لأحد إلي ذمّ واحد منهم.(راجع: جوابات أهل الموصل للمفيد: ص25).

[2] بحار الأنوار: ج86 ص53 ح58، مستدرك الوسائل: ج5 ص72 ح5387.

[3] مصباح المتهجّد: ص59، الرّسائل العشر: ص299، بحار الأنوار: ج86 ص 54 ح59 وفيه: «مصباح الشّيخ والبلد الأمين وجنّة الأمان واختيار ابن الباقي وغيرها قالوا: كان أبو الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام يدعو عقيب كلّ فريضة فيقول: اللّهمّ ببرك القديم ورأفتك...».