بازگشت

كتابه إلي حاتم بن الفرج، ما يستحب أن يقرأ في بعض النوافل


أبو محمّد هارون بن موسي رضي الله عنه قال: حدّثنا محمّد بن همّام، قال: حدّثنا أحمد بن مابنداد، عن أحمد بن هليل الكرخيّ، قال: حدّثني حاتم بن الفرج [1] ، قال: سألت أبا الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام عمّا يُقرأ في الأربع ركعات؟ فكتب بخطّه عليه السلام:

في أوَّلِ رَكعَةٍ «قل هو الله أحد» وفي الثّانية «إنّا أنزلناه»، وَفِي الرَّكَعَتينِ الأَخيرَتَينِ في أوَّلِ رَكعَةِ مِنها آياتٌ مِن أوَّلِ البَقَرَةِ، وَمِن وَسَطِ السّورَةِ «وإلهكم إله واحد» ثُمَّ يَقرَأُ «قل هو الله أحد» خَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً. [2] .

وفي مصباح المتهجّد: والأفضل تأخير سجدة الشّكر إلي بعد النّوافل، ثمّ تقوم، فتصلّي الأربع الرّكعات، ويستحبّ أن تقرأ في الرّكعة الاُولي: الحمد مرّة، وقل هو الله أحد. ثلاث مرّات، وفي الثّانية: الحمد، وإنّا أنزلناه في ليلة القدر، وفي الثّالثة: الحمد وأربع آيات من أوّل البقرة، ومن وسط السّورة «وإلهكم إله واحد»، إلي قوله: «تعقلون»، ثمّ تقرأ خمس عشر مرّة «قل هو الله أحد». وفي الرّابعة: الحمد وآية الكرسي وآخر سورة البقرة، ثمّ تقرأ خمس عشر مرّة «قل هو الله أحد». [3] .


پاورقي

[1] في رجال الشّيخ عدّه من أصحاب الهاديّ عليه السلام.(الرّقم 5679).

[2] فلاح السّائل: ص413 ح 284، بحار الأنوار: ج87 ص90 ح9، مستدرك الوسائل: ج4 ص171 ح4407 وزاد في آخره «ويقرأ في الركعةالرابعة آية الكرسي وآخر سورة البقرة، ثمّ يقرأ قل هو الله أحد خمس عشرة مرّة».

[3] مصباح المتهجّد: ص98.