بازگشت

كتابه إلي زياد القندي، الدعاء في الإبتلاء


عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن ابن أبي عمير، عن زياد القنديّ [1] ، قال: كتبت إلي أبي الحسن الأوّل عليه السلام: علّمني دعاء فإنّي قد بليت بشي ء، وكان قد حبس ببغداد حيث اتّهم بأموالهم فكتب إليه:

إذا صَلَّيتَ فَأَطِلِ السُّجودُ ثُمَّ قُل: «يا أحَدَ مَن لا أحَدَ لَهُ» حَتّي ينقَطِعَ النَّفَسُ، ثُمَّ قُل: «يا من لا يَزيدُهُ كَثرَةُ الدُّعاءِ إلّا جوداً وَكَرَماً» حتّي ينقَطِعَ نَفَسُكَ، ثُمَّ قُل: «يا رَبَّ الأَربابِ، أنتَ أنتَ أنتَ الَّذي انقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ، يا عليُّ يا عَظيمُ».

قالَ زِيادٌ: فَدَعَوتُ بِهِ فَفَرَّجَ اللهُ عَنِّي وَخُلِّي سَبيلي. [2] .


پاورقي

[1] راجع الكتاب: السبعون.

[2] الكافي: ج3 ص328 ح25، بحار الأنوار: ج86 ص232.