بازگشت

كتابه إلي الحسين بن خالد، الدعاء للكرب والدين


الحسين بن خالد [1] ، قال: لزمني دين ببغداد ثلاثمئة ألف، وكان لي دين عند النّاس أربعمئة ألف، فلم يدعني غرمائي أن أقتضي ديني واُعطيهم، قال: فحضر الموسم فخرجت مستتراً وأردت الوصول إلي أبي الحسن عليه السلام فلم أقدر، فكتبت إليه أصف له حالي، وما عليّ، وما لي. فكتب إليّ في عرض كتابي:

قُل في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ: اللهُمَّ إنّي أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلّا أنتَ بِحَقِّ لا إلهَ إلّا أنتَ أن تَرحَمَني بِلا إله إلّا أنتَ، اللهُمَّ إنّي أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلّا أنتَ بِحَقِّ لا إلهَ إلّا أنتَ أن تَرضي عَنِّي بِلا إلهَ إلّا أنتَ، اللهمَّ إنّي أسأَلكُ يا لا إلهَ إلّا أنتَ بِحَقِّ لا إلهَ إلّا أنتَ أن تَغفِرَ لِي بِلا إلهَ إلّا أنتَ.

أعدِ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةِ فَريضَةٍ، فَإِنَّ حاجَتَكَ تُقضي إن شاءَ اللهُ.

قال الحسين: فَأَدَمتُها، فَوَ اللهِ ما مَضَت بي إلّا أربَعَةُ أشهُرٍ حَتّي أقتَضَيتُ دَيني وَقَضَيتُ ما عَلَيَّ، واستَفضَلتُ مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ. [2] .


پاورقي

[1] راجع الكتاب: الثالث والسّتون.

[2] مكارم الأخلاق: ج 2 ص147 ح 2363، بحار الأنوار: ج95 ص302 ح5.