بازگشت

كتابه إلي موسي بن بكر، الدعاء للمظالم / الدعاء للدين


عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن موسي بن بكر [1] ، عن أبي إبراهيم عليه السلام، كان كتبه لي في قرطاس:

اللّهُمَّ اردُد إلي جَميعِ خَلقِكَ مَظالِمَهُمُ الَّتي قِبَلي، صَغيرَها وَكَبيرَها، في يُسرٍ مِنكَ وَعافِيَةٍ، وَما لَم تَبلُغهُ قُوَّتي، وَلَم تَسَعهُ ذاتُ يَدي، وَلَم يَقوَ عَلَيهِ بَدَني وَيَقيني وَنَفسي، فَأَدِّهِ عَنّي مِن جَزيلِ ما عِندَكَ مِن فَضلِكَ، ثُمَّ لا تُخلِف عَلَيَّ مِنهُ شَيئاً تَقضيهِ مِن حَسَناتي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللهُ وَحدَهُ لا شريكَ لَهُ وَأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسولُهُ وَأَنَّ الدّينَ كما شَرَعَ، وَأَنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ، وَأَنَّ الكِتابَ كَما اُنزَلَ وَأَنَّ القَولَ كَما حَدَّثَ، وَأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ، ذَكَرَ اللهُ مُحَمَّداً وَأَهلَ بَيتِهِ بِخَيرٍ، وَحَيّا مُحَمّداً وَأَهلَ بَيتِهِ بِالسَّلامِ. [2] .


پاورقي

[1] موسي بن بكر الواسطيّ: روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، وعن الرّجال. له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا عليّ بن أحمد، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن موسي بن بكر الواسطي. (راجع: رجال النّجاشي: ج2 ص339 الرّقم1082).

وفي الفهرست: أخبرنا به ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد، عن الصّفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن موسي بن بكر. ورواه صفوان بن يحيي، عن موسي بن بكر. (ص242 الرّقم717).

وفي رجال الطّوسي في الرّقم4418: عدّه من أصحاب الإمام الصّادق عليه السلام، وفي الرّقم 5108: عدّه من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام. أصله كوفيّ، واقفيّ له كتاب، روي عن أبي عبد الله عليه السلام.

وفي رجال الكشّي: جعفر بن أحمد، عن خلف بن حمّاد، عن موسي بن بكر الواسطيّ، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: قال أبي عليه السلام: سعد امرؤ لم يمت حتّي يري منه خلفاً تقرّ به عينه، وقد أراني الله من ابني هذا خلفاً - وأشار بيده إلي العبد الصّالح عليه السلام - ما تقرّ به عيني.

وحدّثني حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا يعقوب بن يزيد عن محمّد بن سنان، عن موسي بن بكر الواسطيّ، قال: أرسل إليّ أبو الحسن عليه السلام، فأتيته فقال لي: ما لي أراك مصفرّاً؟ وقال لي: ألم آمرك بأكل اللّحم، قال: فقلت: ما أكلت غيره منذ أمرتني. فقال: كيف تأكله؟ قلت: طبيخاً قال: كله كباباً؟ فأكلت فأرسل إليّ بعد جمعة، فإذا الدّم قد عاد في وجهي فقال لي: نعم. ثمّ قال لي: يخفّ عليك أن نبعثك في بعض حوائجنا؟ فقلت: أنا عبدك، فمرني بم شئت، فوجهني في بعض حوائجه إلَي الشّام. (ج2 ص737 ح825 و826).

وفي رجال البرقي: عدّه من أصحاب الإمامِ الصّادق والكاظم عليهماالسلام (ص30 و48) وكذلك في رجال ابن داوود: روي عن الرجال، ممدوح. (الرّقم1611).

[2] الكافي: ج2 ص555 ح4.