بازگشت

كتابه في عوذة لحمي الربع، الدعاء للحمي


يحيي بن بكر الحضرميّ [1] عن أبي الحسن موسي الكاظم عليه السلام، قال: أمَرَ أن يَكتُبَ لِحُمَّي الرَّبعِ علي يَدِهِ اليُمني «بِسمِ اللهِ، جَبرئيلُ» وَعلَي اليُسريَ «بِسمِ اللهِ، ميكائيلُ» وَعَلَي الرِّجلِ اليُمني «بِسمِ اللهِ، اسرافيل» وَعَلَي اليُسري «بِسمِ اللهِ، لا يَرَونَ فيها شَمساً وَلا زَمهَريراً» وَبَينَ كَتِفَيهِ «بِسمِ اللهِ العَزيزِ الجَبّارِ». [2] .

وفي طبّ الأئمّة عليهم السلام: عبد الله قال: حدّثنا أبو زكريّا يحيي بن أبي بكر [3] ، عن الحضرميّ أنّ أبا الحسن الأوّل عليه السلام كتب له هذا، وكان ابنه يحمّ حمّي الرّبع، فأمره أن يكتب علي يده اليمني: «بسم الله جبرئيل»، وعلي يده اليسري: «بسم الله ميكائيل»، وعلي رجله اليمني: «بسم الله إسرافيل»، وعلي رجله اليسري: «بسم الله لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً»، وبين كتفيه: «بسم الله العزيز الجبّار» قال: ومن شكّ لم ينفعه. [4] .


پاورقي

[1] لم نجده بهذا العنوان في التّراجم الظّاهر وقع التّصحيف، وما ورد في طلب الأئمّة الآتي هو الصّحيح، لأنّ عبد الله والحسين ابنا بسطام بن سابور الزيّات مؤلفي كتاب طب الأئمّة كانا حيّاً في القرن الرّابع من الهجرة وهو أقدم من الرّاوندي، وعبد الله ابن بسطام نقل عن أبي زكريّا يحيي بن أبي بكر بن مهرويه المعنون في رجال النّجاشي والشيخ، والرّجل نقل عن الحضرميّ الّذي هو مشترك بين جماعة من أصحاب الكاظم عليه السلام، منها زرعة بن محمّد الحضرميّ... (راجع: أحسن التراجم: ج 2 ص 359).

[2] الدعوات للراوندي: ص208 ح566.

[3] قال النجاشي: يحيي بن أبي بكر بن مهرويه القزوينيّ، له نوادر، أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثنا الحسن بن حمزة، قال: حدّثنا ابن بطّة، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد، عن يحيي بنوادره.وقال الشّيخ: يحيي بن أبي بكر بن مهرويه، يكنّي أبا زكريّا، من أهل قزوين، له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه. وأراد بهذا الإسناد جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد الله. وعدّه في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام. (راجع: رجال النّجاشي: ص442 الرّقم 1192، رجال الطّوسي: الرّقم 6396، الفهرست: الرّقم 794 و875).

[4] طبّ الأئمّة عليهم السلام: ص51، بحار الأنوار: ج95 ص21 ح4.