بازگشت

كتابه إلي الحسن بن خالد، في علة البطن وما يكتب من الدعاء


أحمد بن عبد الرّحمان بن جميلة عن الحسن بن خالد [1] قال: كتبت إلي أبي الحسن عليه السلام أشكو إليه علّة في بطني، وأسأله الدّعاء. فكتب:

بسم الله الرّحمن الرّحيم

يَكتُبُ أُمَّ القُرآنِ وَالمُعَوِّذَتِينِ وَقُل هُوَ اللهُ أحَدٌ. ثُمَّ يَكتُبُ أسفَلَ من ذلِكَ: أعوذُ بِوَجهِ اللهِ العَظيمِ وَعِزَّتِهِ الّتي لا تُرامُ وَقُدرَتُهُ الّتي لا يَمتَنِعُ مِنها شَي ءٌ مِن شَرِّ هذا الوَجَعِ وَشَرِّ ما فيهِ وَما أحذَرُ.

يُكتَبُ ذلِكَ في لَوحٍ أو كَتِفٍ ثُمَّ يُغسَلُ بِماءِ السَّماءِ ثُمَّ تَشرَبُهُ عَلَي الرِّيقِ وَعِندَ مَنامِكَ وَيُكتَبُ أسفَلَ من ذلِكَ: جَعَلَهُ شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ. [2] .


پاورقي

[1] الحسن بن خالد بن محمّد بن عليّ البرقيّ، أبو عليّ، أخو محمّد بن خالد، كان ثقة، يكنّي أبا عليّ، له كتب منها كتاب نوادر. الحسن بن خالد البرقيّ، أخو محمّد بن خالد، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عمّه الحسن بن خالد. وعدّه في من لم يرو عنهم عليهم السلام.(راجع: رجال النّجاشي: ص61 الرّقم139، رجال الطّوسي: الرّقم 6066، الفهرست: الرّقم 169، رجال ابن داوود: ص73).

[2] طبّ الأئمّة عليهم السلام: ص100، بحار الأنوار: ج95 ص111 ح6 نقلاً عنه وفي مستدرك الوسائل: ج4 ص310 ح4760 وفيه «الحسين بن خالد» بدل «الحسن بن خالد» نقلاً عن طبّ الأئمّة.