بازگشت

كتابه إلي علي بن يقطين، عمل السلطان


محمّد بن عيسي، عن عليّ بن يقطين أو عن زيد، عن عليّ بن يقطين، أنّه كتب إلي أبي الحسن موسي عليه السلام: إنّ قلبي يضيق ممّا أنا عليه من عمل السّلطان - وكان وزيراً لهارون - فإن أذنت لي - جعلني الله فداك - هربت منه؟ فرجع الجواب:

لا آذَنُ لَكَ بِالخُروجِ مِن عَمَلِهِم، وَاتَّقِ الله. أو كما قال. [1] .

وفي البحار: من كتاب حقوق المؤمنين لأبي عليّ بن طاهر، قال: استأذن عليّ بن يقطين مولاي الكاظم عليه السلام في ترك عمل السّلطان فلم يأذن له، وقال:

لا تَفعَل فَإِنَّ لَنا بِكَ اُنساً، وَلإِخوانِكَ بِكَ عِزّاً، وَعَسي أن يَجبُرَ اللهُ بِكَ كَسراً، وَيَكسِرَ بِكَ نائِرَةَ المُخالِفينَ عَن أولِيائِهِ، يا عَلِيُّ، كَفَّارَةُ أعمالِكُم الإِحسانُ إلي إخوانِكُم، اضمَن لي واحِدَةً وَأَضمَنُ لَكَ ثَلاثاً، اضمَن لي أن لا تَلقي أحَداً مِن أوليائِنا إلّا قَضَيتَ حاجَتَهُ وَأَكرَمتَهُ، وَأَضمَنُ لَكَ أن لا يُظِلَّكَ سَقفُ سِجنٍ أبَداً، وَلا يَنالَكَ حَدُّ سَيفٍ أبَداً، وَلا يَدخُلُ الفَقرُ بَيتَكَ أبَداً، يا عَلِيُّ، مَن سَرَّ مُؤمِناً فَبِاللهِ بَدَأ وَبِالنَّبِيّ صلي الله عليه وآله ثَنّي وَبِنا ثَلَّثَ. [2] .


پاورقي

[1] قرب الإسناد: ص305 ح1198، بحار الأنوار: ج48 ص158 ح32، وسائل الشيعة: ج17 ص198 ح 22341.

[2] بحار الأنوار: ج48 ص136 ح10.