بازگشت

هشام بن الحكم


حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا محمّد بن عيسي، قال: حدّثني الحسن بن عليّ بن يقطين، قال: كان أبو الحسن عليه السلام إذا أراد شيئاً من الحوائج لنفسه أو ممّا يعني به اُموره، كتب إلي أبي - يعني عليّاً -:

اشتَرِ لي كَذا وَكَذا وَاتَّخِذ لي كَذا وَكَذا، وَليَتَوَلَّ ذلِكَ لَكَ هِشامُ بنُ الحَكَمِ، فإذا كان غير ذلك من اُموره كتب إليه: اشتَرِ لي كَذا وَكَذا، وَلَم يَذكُر هِشاماً إلّا فيما يعني به من أمره. وذكر أنّه بلغ من عنايته به وحاله عنده، أنّه سرّح إليه خمسة عشر ألف درهم، وقال له: اعمَل بِها وَكُل أرباحَها وَرُدَّ إلَينا رَأسَ المالِ، فَفَعَلَ ذلِكَ هِشامُ رحمه الله. وَصَلَّي علي أبي الحَسَنِ. [1] .

أيضاً: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدّثنا محمّد بن عيسي، قال: حدّثني زحل عن أسد بن أبي العلاء [2] ، قال: كتب أبو الحسن الأوّل عليه السلام إلي من وافي الموسم من شيعته في بعض السّنين في حاجة له، فما قام بها غير هشام بن الحكم، قال: فإذا هو قد كتب صلّي الله عليه: جَعَلَ اللهُ ثَوابَكَ الجَنَّةَ، يعني هشام بن الحكم. [3] .


پاورقي

[1] رجال الكشّي: ج2 ص546 ح484.

[2] أسد بن أبي العلاء يروي المناكير، لعلّ هذا الخبر إنّما روي في حال استقامة المفضّل قبل أن يصير خطابيّاً. (رجال الكشّي: ج2 ص614). عدّه من أصحاب الكاظم عليه السلام، وروي عن أبي حمزة الثّماليّ، وروي عنه أبو محمّد، والحجّال، والحسن بن عليّ بن يقطين. (راجع: معجم رجال الحديث: ج3 ص80 الرّقم 1211).

[3] رجال الكشّي: ج2 ص 548 ح487.