بازگشت

علمه بما في النفوس


عن جابر، عن أبي جعفر - الامام الباقر - عليه السلام، أنه قال:

«ان لله لعلما لا يعلمه غيره، و علما يعلمه ملائكته المقربون، و أنبياؤه المرسلون، و نحن نعلمه» [1] .

و قد كررنا - في غير هذا المكان - أنه سبحانه استأثر لنفسه بعلم الساعة و بما ذكره معها في الآية الكريمة حيث قال: (ان الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الأرحام و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت ان الله عليم خبير (34)) [2] .

و لا أدري لماذا لا يعجبنا أن يعلم الله تعالي ملائكته و رسله ما لا نعلمه نحن و لا غيرنا، في حين أن عجبنا من ذلك لا يمنع حصوله، و انكارنا له لا يقف في وجه تعليمه سبحانه لأوليائه و أصفيائه... نستنكر كل شي ء لا يقع تحت قدرتنا، و لا تتحمله حواسنا، و لا يحيط به علمنا... فهل نحن مخلوقون أم خالقون؟. و ضعفاء أم شركاء له عزوجل في مشيئته؟.

و مقسمون لعطايا بين عباده؟.



[ صفحه 264]



فالله جل و عز قادر علي أن يخلق العلم مع المخلوق الذي ينتجبه و يختاره لأمره، و لا أحد مطلقا يقف في وجه قدرته تعالي.

و قد حدث عبدالله بن جندب «أنه كتب اليه أبوالحسن عليه السلام: انا لنعرف الرجل اذا رأيناه، بحقيقة الايمان، و بحقيقة النفاق» [3] .

و تلك الدعوي قدم عليها الأئمة عليهم السلام ألف برهان و برهان، و سبقهم الي العلم بها أنبياء و أوصياء لا يحصون عدا... فصدق أو لا تصدق... فان انكار وجود الشمس لا يمنع من أنها تذرع الأفق يوميا بين الشروق و الغروب!. و قد قال سبحانه:

(ما كان الله ليذر المؤمنين علي ما أنتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب و ما كان الله ليطلعكم علي الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله و رسله و ان تؤمنوا و تتقوا فلكم أجر عظيم (179)) [4] .

قال خالد الجوان:

«دخلت علي أبي الحسن عليه السلام، و هو في عرصة داره في الرميلة:

فلما نظرت اليه قلت - بأبي أنت و أمي يا سيدي: مظلوم مغصوب، مضطهد - في نفسي. (أي أنه لم يتلفظ بذلك). ثم دنوت منه فقبلت بين عينيه، و جلست بين يديه، فالتفت الي و قال:

يابن خالد: نحن أعلم بهذا الأمر، فلا تتصور هذا في نفسك.

قلت: جعلت فداك، والله ما أردت بهذا شيئا.



[ صفحه 265]



فقال: نحن أعلم بهذا الأمر من غيرنا. لو أردنا أذن لنا. و ان لهؤلاء القوم مدة، و غاية لابد من الانتهاء اليها.

فقلت: لا أعود و أصير في نفسي شيئا أبدا.

فقال: لا تعد أبدا» [5] .

فامامنا عليه السلام علي بينة من الأمر عارف بما يراد به، و بما يجري عليه في عهد كل حاكم من سلاطين زمانه، موقن في عهد أيهم يغتال، فان ذلك مكتوب عنده في العهد من جده صلي الله عليه و اله و سلم، يعلمه أكثر من سائر البشر. و هذا هو الذي يميزه و يميز آباءه عليهم السلام فلا يخفي عنهم شي ء لأن الذي اختارهم للسفارة في أرضه، لا يلغي انتدابهم بمرسوم عزل، بل بمرسوم نقل من دار الهم و الغم و العناء، الي دار النعيم الدائم و البقاء، و يبوء خصمهم بالاثم الدائم الذي لا يزول.

و الامام عليه السلام، يرحب بالشهادة في سبيل الدين، و يعدها فوزا عظيما بين يدي ربه، بدليل أن جده أميرالمؤمنين عليه السلام لما ضربه اللعين ابن ملجم في محراب مسجد الكوفة أثناء الصلاة، مسح الدم الشريف عن جبهته الكريمة و قال: فزت و رب الكعبة!. أي فاز بما وعده به رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم من الموت شهيدا، و أن لحيته الكريمة ستخضب من دم جبهته الشريفة... و هكذا ينتظر كل امام أن ينال هذا الفوز مقتولا أو مسموما، و بسبيل ما يقوم به من أمر ربه عز شأنه من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.

والذي يحب المرء أن يقف عنده قليلا، هو أنه كيف عرف الامام عليه السلام ما تحدثت به نفس صاحبه الذي توجع لظلمه و اضطهاده. ولكن العارفين لا يقفون عند هذه النقطة من شأن الامام، لأنهم يعرفون أنه



[ صفحه 266]



عالم بما تتحدث به النفوس، و تهمس به الضمائر باذن الله عزوجل، و بشكل لا نستطيع تعليله و تقريبه الي الأذهان، و ان كان يخلصنا من ذلك أن الله تعالي علي كل شي ء قدير، و أنه لا تخفي عليه وساوس الصدور، و هو - سبحانه - لا يخفيها عن أوليائه و أصفيائه، قد خلق لهم هذه القدرة كما خلق لهم الحواس الخمس الأخري.

قال علي بن جعفر الثقة الورع، أخو الامام سلام الله عليه:

«جاءني محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام - أي أبن أخيه - و قد اعتمرنا عمرة رجب و نحن يومئذ بمكة فقال:

يا عم: اني أريد بغداد، و قد أحببت أن أودع عمي أباالحسن - يعني الامام موسي بن جعفر عليه السلام - أحببت أن تذهب معي اليه.

فخرجت معه نحو أخي و هو في داره التي بالحوبة، و ذلك بعد المغرب بقليل. فطرقت الباب، فأجابني أخي فقال: من هذا؟.

فقلت: علي.

فقال: هوذا أخرج - و كان بطي ء الوضوء-.

فقلت:العجل.

فقال: و أعجل.

فخرج و عليه ازار ممشق - أي مصبوع بالأحمر - قد عقده في عنقه، حتي قعد تحت عتبة الباب. فانكببت عليه فقبلت رأسه و قلت:

قد جئتك بأمر ان تره صوابا فالله وفق له، و ان يكن غير ذلك فما أكثر ما نخطي ء.

قال: و ما هو؟



[ صفحه 267]



قلت: هذا ابن أخيك يريد أن يودعك و يخرج الي بغداد.

فقال لي: ادعه.

فدعوته، و كان متنحيا، فدنا منه و قبل رأسه و قال: جعلت فداك أوصني.

فقال: أوصيك أن تتقي الله في دمي.

فقال: من أرادك بسوء فعل الله به و فعل.

ثم عاد فقبل رأسه ثم قال: يا عم، أوصني.

فقال: أوصيك أن تتقي الله في دمي.

فدعا علي من أراده بسوء، ثم تنحي عنه. و بقيت معه. فقال لي أخي:

يا علي مكانك.

فقمت مكاني، فدخل منزله، ثم دعاني، فدخلت اليه، فتناول صرة فيها مائة دينار أعطانيها و قال:

قل لابن أخيك يستعين بها علي سفره.

فأخذتها، فأدرجتها في حاشية ردائي.

ثم ناولني مائة أخري و قال: أعطه أيضا.

ثم ناولني صرة أخري و قال: أعطه أيضا.

فقلت: جعلت فداك، اذا كنت تخاف منه مثل الذي ذكرت، فلم تعينه علي نفسك؟!.

فقال: اذا وصلته: و قطعني، قطع الله أجله.

ثم تناول مخدة أدم فيها ثلاثة آلاف درهم وضح - أي صحيح - و قال: أعطه هذه أيضا.

فخرجت اليه فأعطيته المائة الأولي،ففرح بها فرحا شديدا، و دعا



[ صفحه 268]



لعمه، ثم أعطيته الثانية، و الثالثة، ففرح بها حتي ظننت أنه سيرجع و لا يخرج. ثم أعطيته الثلاثة آلاف درهم.

فمضي علي وجهه حتي دخل علي هارون الرشيد، فسلم عليه بالخلافة و قال:

ما ظننت أن في الأرض خليفتين، حتي رأيت علي موسي بن جعفر يسلم عليه بالخلافة.

فأرسل هارون اليه بمائة ألف درهم. فرماه الله بالذبحة - أي بدم يخنق و يقتل، فما نظر منها الي درهم و لا مسه!» [6] .

نعم، قد وصل الامام عليه السلام ابن أخيه هذا بأكثر مما يظن، ثم كرر الصلة مرة و مرتين و أعطاه أضعاف أضعاف ما يحلم به، فخانه و وشي به عند هارون الرشيد، و جازي عمه سلام الله عليه بالعكس - فقطع الله عمره و قرب أجله فلم يفرح بعطاء الرشيد و لا استأنس بدرهم مسه بيده، لأنه قابل صلة الرحم المتكررة، بقطع الرحم و الكذب علي الامام، فانتقم الله تعالي منه، و رماه بذبحة بترت عمره كلمح البصر اذ فار دمه في عروقه فمزقها و خرج من ذلك الجسد النجس الذي قابل الاحسان بالبهتان.

والذي يلفت النظر في الموضوع هنا، هو أن الامام عليه السلام، قد علم أن ابن أخيه سيسعي به عند السلطان فور دخوله عليه، فضاعف له العطاء، لتجي ء النقمة أسرع و أفظن لمن بادل الجميل بأقبح القبيح.

و قال محمد بن الحسن: «ان بعض أصحابنا كتب الي أبي الحسن الماضي يسأله عن الصلاة علي الزجاج.



[ صفحه 269]



قال: فلما نفذت كتابي اليه، تفكرت و قلت: هو مما تنبت الأرض. ما كان لي أن أسأله عنه.

فكتب الي: لا تصل علي الزجاج و ان حدثتك نفسك أنه مما أنبتت الأرض. ولكنه من الملح و الرمل، و هما ممسوخان» [7] .

فلا يجوز لنا أن نقيس أهل بيت النبوة، صلوات الله عليهم، علي أنفسنا. فانهم كما قال صادقهم عليه السلام:«لا يقاس بنا أحد»... و من فعل ضل كما ضل ابليس حين قاس خلقه بخلق آدم عليه السلام، فصار أول لعين من رب العالمين.

و قال خالد الجوان الذي مر ذكره:

«خرجت و أنا أريد أباالحسن عليه السلام، فدخلت عليه و هو في عرصة داره. فسلمت عليه و جلست. و قد كنت أتيت لأسأله عن رجل من أصحابنا كنت سألته حاجة فلم يفعل.

فالتفت الي و قال: ينبغي لأحدكم اذا لبس الثوب الجديد أن يمر يده عليه و يقول: الحمدلله الذي كساني ما أواري به عورتي، و أتجمل به بين الناس. و اذا أعجبه شي ء فلا يكثر ذكره، فان ذلك مما يهده. و اذا كانت لأحدكم الي أخيه حاجة أو وسيلة لا يمكن قضاؤها، فلا يذكره الا بخير، فان الله يوقع ذلك في صدره فيقضي حاجته.

فرفعت رأسي و أنا أقول: لا اله الا الله.

فالتفت الي و قال: يا خالد اعمل ما أمرتك» [8] .



[ صفحه 270]



فبورك بكم يا سادة الخلق، و أعلام الحق، و تبارك خالقكم الذي أدبكم فأحسن أدبكم، و جعلكم تؤدبون شيعتكم بأكمل الأدب. و كونكم تعلمون بما في النفوس أعجب من العجيب بالنسبة الينا، ولكنه ليس بعزيز علي العزيز الوهاب الذي منحكم هذه العطية السنية.

و قال ابراهيم بن مفضل بن قيس:

«سمعت أباالحسن الأول عليه السلام، و هو يحلف أنه لا يكلم محمد بن عبدالله الأرقط أبدا.

فقلت في نفسي: هذا يأمر بالبر والصلة، و يحلف أنه لا يكلم ابن عمه؟!.

فقال: هذا من بري به - و هو لا يصبر أن يذكرني و يعيبني. فاذا علم الناس أني لا أكلمه، لا يقبلون منه، أمسك عن ذكري و كان خيرا له» [9] .

فهذه و أمثالها، حوادث خارقة للطبيعة بعيدة عن المعهود بين الناس اذ لا تصدر عن الرجل العادي. أما صدورها عن الأئمة عليهم السلام فهو من تمام ما فطروا عليه.

و روي هشام [10] بن حاتم الأصم عن أبيه ما يلي:

«قال شقيق البلخي: خرجت حاجا في سنة تسع و أربعين و مائة، فنزلنا القادسية، فبينا أنا أنظر الي الناس في زينتهم و كثرتهم، فنظرت الي فتي حسن



[ صفحه 271]



الوجه، شديد السمرة، ضعيف، فوق ثيابه ثوب من صوف، مشتمل بشملة، في رجليه نعلان، و قد جلس منفردا.

فقلت في نفسي: هذا الفتي من الصوفية، يريد أن يكون كلا علي الناس في طريقهم. والله لأمضين اليه، و لأوبخنه.

فدنوت منه، فلما رآني مقبلا - قال: يا شقيق (اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم...) [11] ثم تركني و مضي.

فقلت في نفسي: ان هذا الأمر عظيم!. قد تكلم بما في نفسي، و نطق باسمي، و ما هذا الا عبد صالح. والله لألحقنه و أسألنه أن يحالني.

فأسرعت في أثره، فلم ألحقه، و غاب عن عيني.

فلما نزلنا واقصة و اذا به يصلي و أعضاؤه تضطرب، و دموعه تجري، فقلت: هذا صاحبي، أمضي اليه و أستحله. فصبرت حتي جلس و أقبلت نحوه.

فلما رآني مقبلا قال: يا شقيق اتل: (و اني لغفار لمن تاب و ءامن و عمل صالحا ثم اهتدي (82)) [12] ثم تركني و مضي.

فقلت: ان هذا لمن الأبدال!. لقد تكلم علي سري مرتين.

فلما نزلنا زبالة اذا بالفتي قائم علي البئر و بيده ركوة يريد أن يستقي ماء، فسقطت الركوة من يده في البئر و أنا أنظر اليه، فرأيته و قد رمق السماء و هو يقول:



أنت ربي اذا ظمئت الي الما

ء، و قوتي اذا أردت الطعاما



[ صفحه 272]



اللهم سيدي مالي غيرها، فلا تعدمنيها.

قال شقيق: فوالله، لقد رأيت البئر و قد ارتفع ماؤها، فمد يده و أخذ الركوة و ملأها ماء، فتوضأ و صلي أربع ركعات، ثم مال الي كثيب رمل فجعل يقبضه بيده و يطرحه في الركوة و يحركه و يشرب.

فأقبلت عليه و سلمت عليه. فرد علي السلام، فقلت: أطعمني من فضل ما أنعم الله عليك.

فقال: يا شقيق، لم تزل نعمة الله علينا ظاهرة و باطنة، فأحسن ظنك بربك.

ثم ناولني الركوة، فشربت منها، فاذا هي سويق و سكر!. فوالله ما شربت قط ألذ منه، و لا أطيب ريحا!. فشبعت، و رويت، و بقيت أياما لا أشتهي طعاما و لا شرابا.

ثم اني لم أره حتي دخلنا مكة، فرأيته ليلة الي جنب قبة الشراب في نفس الليل قائما يصلي بخشوع و أنين و بكاء. فلم يزل كذلك حتي ذهب الليل.

فلما رأي الفجر جلس في مصلاه يسبح. ثم قال فصلي الغداة، و طاف بالبيت أسبوعا.فخرج، فتبعته، و اذا له غاشية و موال - أي أتباع يخدمونه، و شيعة له تقصده - و هو علي خلاف ما رأيت في الطريق.

و دار به الناس يسلمون عليه، فقلت لبعض من رأيته يقرب منه: من هذا الفتي؟!.

فقال: هذا موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

فقلت: قد عجبت أن تكون هذه العجائب الا لمثل هذا السيد» [13] .



[ صفحه 273]



و قد أثبت هذه القصة جماعة من أرباب التأليف و المحدثين، كابن الجوزي في كتابه (اثارة العزم الساكن، الي أشرف الأماكن) و في كتابه (صفة الصفوة). و كالحافظ عبدالعزيز بن الأخضر الجنابذي، و كالقاضي ابن خلاد الرامهرمزي في كتابه (كرامات الأولياء).

و قد قال كمال الدين بن طلحة الشافعي عند رواية هذه القصة:

«و لقد قرع سمعي ذكر واقعة عظيمة، ذكرها بعض صدور أهل العراق، أثبتت لموسي عليه السلام أشرف منقبة؛ و شهدت له بعلو مقامه عندالله تعالي، و زلفي منزلته لديه» [14] .

و ان ما ذكره شقيق البلخي عن امامنا الكاظم عليه السلام، في محطاته الثلاث، لا يصدر الا عن امام محاط بعناية ربه أينما حل أو ارتحل، مزود بعلم يمكنه من الاطلاع علي ما في النفوس، و معرفة ما توسوس به الصدور، بدليل مبادهته لشقيق البلخي بكل ما حدثته به نفسه في المواطن الثلاثة من تلك الطريق الطويلة في الصحراء القاحلة.

و أئمتنا عليهم السلام يلهمون المعلومات الهاما. لما دعت الحاجة الي ذلك، و يتمكنون من معرفة ما يسألون عنه بتيسير من الله جلت قدرته و بتأييد منه و تسديد. و لا يتسني ذلك لأحد سواهم من المخلوقين، والحمدلله رب العالمين.



[ صفحه 274]




پاورقي

[1] التوحيد ص 138 و هو موجود في أكثر مصادر بحثنا.

[2] سورة لقمان: 34.

[3] بصائر الدرجات، ج 6 ص 288.

[4] سورة آل عمران: 179.

[5] بصائر الدرجات ج 3 ص 126.

[6] الكافي م 1 ص 486-482 و هو في مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 326 باختصار.

[7] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 304.

[8] كشف الغمة ج 3 ص 32.

[9] كشف الغمة ج 3 ص 35.

[10] وورد في بعض المصادر باسم خشتام.

[11] سورة الحجرات: 12.

[12] سورة طه: 82.

[13] كشف الغمة ج 3 ص 4-3 و المحجة البيضاء ج 4 ص 270-268 و هو في مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 302 باختصار، و في ينابيع المودة ج 3 ص 11-10 بتمامه، و في تذكرة الخواص ص 313-312 و في حلية الأبرار ج 2 ص 246-244 بتفصيل، و قال: رواه المالكي في «الفصول المهمة» و كمال الدين بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤل».

[14] أنظر كشف الغمة ج 3 ص 6.