بازگشت

الطفولة الزاكية


و أخذ الامام موسي يتدرج في طفولته، و هو يرضع من ثدي الايمان و يتربي في حجر الاسلام، يغذيه الامام أبوعبدالله الصادق (ع) بعطفه و حنانه، و يفرغ عليه أشعة من روحه العظيمة، و يرشده الي العادات الشريفة، و يهديه الي السلوك النير و قد التقت به في سنه المبكر جميع عناصر التربية الاسلامية حتي بلغ في صغره من الكمال و التهذيب ما لم يبلغه أي انسان.