بازگشت

دعاؤه لوفاء الدين


وشكا الي الامام بعض اصحابه الديون المتراكمة عليه فكتب (ع) له هذا الدعاء و أمره ان يدعو به.

«اللهم، اردد الي جميع خلقك مظالمهم التي قبلي صغيرها و كبيرها في يسر منك و عافية، و ما لم تبلغه قوتي، و لم تسعه ذات يدي، و لم يقو عليه بدني، و يقيني و نفسي، فأده عني من جزيل ما عندك من فضلك ثم لا تخلف علي منه شيئا تقضيه من حسناتي يا ارحم الراحمين، اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له، و اشهد ان محمدا عبده و رسوله و أن الدين كما شرع و ان الاسلام كما وصف، و ان الكتاب كما انزل، و أن القول كما حدث و ان الله هو الحق المبين، ذكر الله محمدا و أهل بيته بخير، وحيا محمدا



[ صفحه 255]



و اهل بيته السلام..» [1] .


پاورقي

[1] اصول الكافي: (ج 2 ص 555.).