بازگشت

مع الفضل بن الربيع


و تشرف هارون الرشيد بزيارة قبر النبي (ص) فاجتمع به الامام (ع) و بعد انتهاء المقابلة، خرج (ع) فاجتاز علي محمد الامين ابن الرشيد، فالتفت



[ صفحه 259]



محمد الي الفضل بن الربيع قائلا له: عاتب هذا، فقام الفضل الي الامام فقال له:

كيف لقيت اميرالمؤمنين علي هذه الدابة التي ان طلبت عليها لم تسبق و ان طلبت عليها تلحق؟

- لست احتاج ان أطلب، و لا أن اطلب، ولكنها دابة تنحط عن خيلاء الخيل، و ترتفع عن ذلة العير، و خير الامور اوسطها..» [1] .

فتركه الامام وانصرف، و بدا علي الفضل الارتباك و العي و العجز.


پاورقي

[1] زهر الآداب (ج 1 ص 132).