بازگشت

مع أبي حنيفة


و دخل ابوحنيفة علي الامام الصادق (ع) فقال له:

رأيت ابنك موسي يصلي و الناس يمرون بين يديه، فلم ينههم عن ذلك؟!.

فأمر أبوعبدالله (ع) باحضار ولده فلما مثل بين يديه قال له:

«يا بني، ان أباحنيفة يذكر انك كنت تصلي و الناس يمرون بين يديك؟».

«نعم، يا أبت ان الذي كنت اصلي له كان اقرب الي منهم، يقول الله عزوجل: «و نحن اقرب اليه من حبل الوريد».

و فرح الامام الصادق (ع) و سر سرورا بالغا بما ادلي به ولده من المنطق الرائع، فقام اليه فضمه وانطلق قائلا:



[ صفحه 261]



«بأبي أنت و أمي يا مودع الاسرار!!» [1] .


پاورقي

[1] البحار: (ج 12 ص 283).