بازگشت

فتكه


كان الفتك والاغتيال من عوامل الاستمتاع النفسي عند المنصور فكان ألذ شي ء عنده سفك الدماء، و قد تمادي في ذلك بقسوة و جفاء لم يعرف لهما نظير في تأريخ المجازر البشرية:

انه لم يلج في دخائل نفسه بصيص من نور الرأفة و الرحمة فان يطربه عويل اليتامي، و نوح الأيامي، و أنين الجرحي.

لقد عمد هذا الطاغية السفاك الي اغتيال جماعة من رؤوس دولته، و بناة سلطانه ممن كان يحذر منهم، و يخشي بأسهم، و نعرض فيما يلي لبعضهم