بازگشت

اختلاس الأموال


وجهد المنصور في انهاك الرعية واضطهادها فقد عمد الي نهب الأموال و اختلاسها، فقد روي المؤرخون انه أخذ أموال الناس حتي ما ترك عند احد فضلا، و كان مبلغ ما أخذه منهم ثمانمائة الف الف درهم [1] و هو يعادل في يومنا هذا اربعة آلاف مليون دينار حسب قيمة العملة [2] و جاء في وصيته الأخيرة الي ولده المهدي «و قد جمعت لك من الأموال ما لم يجمعه خليفة قبلي» [3] .

لقد كانت سياسته المالية مبنية علي النهب و السلب، و اصطفاء الأموال و أخذها بغير حق، و قد ترك البؤس و الفقر مخيمين علي جميع المناطق الاسلامية



[ صفحه 379]




پاورقي

[1] اليعقوبي: 2 / 121.

[2] أبوجعفر المنصور (ص 416).

[3] تأريخ اليعقوبي: 2 / 349.