بازگشت

مع الامام موسي


و لم يتعرض المهدي في بداية حكمه الي الامام بمكروه و لم ينله بسوء و قد اكتفي عن التنكيل به بوضع الرقابة الشديدة عليه، و لما شاع ذكره في الاوساط و ذاع صيته لم يملك المهدي غضبه فعمد الي اعتقاله ولكنه سرعان ما اطلق سراحه لانه قد رأي برهانا من ربه كما سنذكره، و نعرض بعض البوادر التي جرت للامام معه مع بيان اعتقاله.