بازگشت

عداؤه للعلويين


و بالغ هذا الطاغية المغرور في تنكيل العلويين و ارهاقهم فاذاع فيهم الخوف و الرعب، و قطع ما أجراه لهم المهدي من الارزاق و الاعطية، و كتب الي جميع الآفاق في طلبهم، و حملهم الي بغداد [1] .

لقد قاسي العلويون في الفترة القصيرة من هذا الحكم الارهابي جميع الوان الاضطهاد و الجور، فقد امعنت السلطة في ظلمهم، و اذلالهم، و ارغامهم علي ما يكرهون، و هذا مما ادي الي انطلاقهم في ميادين الجهاد، و اعلانهم للثورة الكبري الهادفة الي انقاذ الامة من الجور و الطغيان، و هذا ما سنتحدث عنه.


پاورقي

[1] اليعقوبي 3 / 136.