بازگشت

نشأته


نشأ الحسين في بيت قد غمرته الآلام و الأحزان، و عمه الثكل و الحداد علي شهداء أسرته الذين أبادهم المنصور، فهو لم يشاهد في بيته سوي البكاء و الجزع، فانطوت نفسه علي حزن عميق و أسي مرير، فتحفز منذ نعومة اظفاره الي الأخذ بثأرهم، و مناجزة خصومهم.



[ صفحه 462]