بازگشت

المركز العام


واختار الامام يثرب دارالهجرة، و مهبط الوحي فجعل فيها معهده الكبير و مدرسته العظمي، و بفضل جهوده و مساعيه كانت يثرب حاظرة من حواظر العلم في الاسلام، و معهدا من معاهد العلوم.

أما محل التدريس فكان - بالطبع - الجامع النبوي فبه كان الامام يلقي محاضراته و دروسه التي خاض بها جميع الفنون، و في بعض الاحيان كان يلقي دروسه في بهو بيته، و قد ازدهرت يثرب بطلابه و استعادت نشاطها و مكانتها في توجيه المجتمع الاسلامي.