بازگشت

البعثات العلمية


و لما فتح الامام أبواب مدرسته أسرع الي الانتماء اليها جميع رواد الفضيلة و العلم من شتي الاقطار الاسلامية، و ذلك للانتهال من علوم الامام و تهذيب نفوسهم بأحكام الدين، و تعاليمه، و مضافا لذلك فان الانتماء لمدرسة أهل البيت من موجبات الشرف و الفخر عند المسلمين، و تحدث الاستاذ السيد عبدالعزيز الأهل عن البعثات العلمية التي التحقت بمدرسة الامام (ع) فقال:

«و أرسلت الكوفة. و البصرة، و واسط، و الحجاز، الي جعفر بن محمد افلاذ اكبادها من كل قبيلة، من بني أسد، و من غني، و مخارق، وطي، و سليم، و غطفان، و غفار، و الأزد، و خزاعة، و خثعم و مخزوم، و بني ضبة، و من قريش، و لا سيما بني الحارث، بن عبدالمطلب



[ صفحه 80]



و بني الحسن بن علي.. و رحل جمهور من الأحرار، و ابناء الموالي من أعيان هذه الأمة من العرب، و فارس، و لا سيما مدينة قم...» [1] .

لقد اشتركت البلاد الاسلامية في ارسال ابنائها و أفلاذ اكبادها الي مدرسة الامام للانتهال من نمير علومه، و اخذ احكام الدين من حفيد النبي العظيم (ص)، و قد حقق المجتمع الاسلامي بذلك نصرا رائعا في تأييد الحركة العلمية، و المساهمة في بناء كيانها.


پاورقي

[1] جعفر بن محمد ص 59.