بازگشت

الاصلاح


و أفضل الأعمال و أحبها عند الله هو الاصلاح بين الناس حتي أباح المشرع الأعظم الكذب - الذي هو من أعظم الموبقات - في سبيل الاصلاح و رفع التخاصم و اشاعة الحب و الوئام بين الناس، و قد ندب الامام أصحابه الي ذلك وحثهم علي هذه المكرمة فقال:

«صدقة يحبها الله، اصلاح بين الناس اذا تفاسدوا، و تقارب بينهم اذا تباعدوا..».

ان الاصلاح بمعناه الشامل هو الهدف الأقصي لأهل البيت (ع) و قد كرسوا حياتهم في سبيله و لاقوا المزيد من الاضطهاد و الجور من أجله.